الخارجية الإيرانية: عقدنا محادثات بجنيف مع الدول الأوروبية شملت البرنامج النووي ورفع العقوبات
أثارت المطربة المصرية الشابة سمية درويش جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد أن أطلقت عددا من التصريحات الصادمة حول مواجهتها حربا ضارية من الفنانة شيرين عبد الوهاب في مشوارها الفني.
وأكدت سمية درويش في مقابلة تليفزيونية لها مع الإعلامية مروة صبري، أن الفنانة شيرين عبد الوهاب شنت حربا عليها، بسبب حالة التقارب والتشابه الكبير بين صوتيهما، إلى أن تسببت في ابتعادها عن الغناء.
وذكرت أيضا، أن شيرين وصفت صوتها بالسيئ، بعد اعتراضها على رأي الجمهور بالشبه بين صوتيهما، مؤكدة أن الأمر لم يقف عند هذا الحد بل وصل إلى حد رفض الغناء في الأماكن التي اعتادت سمية درويش تقديم فقرات أسبوعية فيها.
كما أضافت سمية أن شيرين عبد الوهاب اعترضت سابقا على وضع صورتها في أحد الأماكن السياحية المطلة على النيل في القاهرة.
وتابعت: "رفضت شيرين الغناء في المكان إلا بعد إزالة صورتي من على واجهة المكان ترويجا للفقرة التي كنت أقدمها بشكل أسبوعي، وهددت بعدم الغناء إلا بعد إزالة صورتي، وقد حدث فعلًا".
وأشارت المطربة سمية إلى أنها قررت الابتعاد عن الغناء وارتداء الحجاب بعد كل المواجهات والحروب التي تعرضت لها داخل الوسط الغنائي، قبل أن تتراجع عن قرارها وتعود لمزاولة نشاطها الفني من جديد.
هذا ولم تتوار سمية عن كون تشبيه صوتها بصوت الفنانة شيرين عبد الوهاب أمرا أسعدها في بداية مشوارها الغنائي، قبل أن تكتشف أن الأمر بات مزعجا للثانية إلى حد محاربتها بعد نجاحها المبكر في سن السابعة عشرة، وذلك بعد أن قدمت أغنية "قلب وراح".
