ستارمر : المملكة المتحدة وفرنسا تعملان مع أوكرانيا على خطة "لوقف القتال"
رغم التحديات التي واجهها الفنان الراحل أحمد عدوية عند بداية مسيرته الفنية في أواخر الستينيات، حيث قوبلت أعماله بانتقادات واتهامات بأنها لا تواكب تقاليد الأغنية الشعبية المصرية، إلا أنها أصبحت ركناً أساسياً في برامج اكتشاف المواهب الغنائية على مدار السنوات.
فقد شكّلت أغنياته وسيلة للمواهب الشابة لإبراز قدراتها الصوتية، مما أثار إعجاب الجمهور وأعضاء لجان التحكيم.
أغنيات عدوية التي تعتمد على قوة الأداء الصوتي، والقدرة على التحكم في الطبقات الصوتية، مثلت تحدياً للمشتركين في البرامج الشهيرة مثل "أراب أيدول"، و"ذا فويس كيدز"، و"إكس فاكتور". وكان أداؤها سبباً في تحقيق مشاهدات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث باتت أعماله مطلوبة من الجمهور العربي وأعضاء لجان التحكيم على حد سواء.
وكانت أغنية "ما بلاش اللون ده معانا"، التي قدمها عدوية في عام 1983، من أبرز الأعمال التي استفادت منها برامج اكتشاف المواهب، إذ حقق أداء محمد رشاد لها في "أراب أيدول" أكثر من 10 ملايين مشاهدة على "يوتيوب".
وفي "ذا فويس كيدز"، غنى ثلاثة متسابقين مصريين الأغنية إلى جانب موال "راحوا الحبايب"، محققين ملايين المشاهدات رغم حذف المقطع لاحقًا من "يوتيوب".
أيضاً في برنامج "ذا فويس كيدز"، أدهش الطفل معاذ عيسى الجمهور بأداء أغنية "عيلة تايهة"، مسجلًا 8.6 ملايين مشاهدة على القناة الرسمية للبرنامج.
أما أغنية "يا بنت السلطان"، التي تعود لعام 1977، فغنتها فرقة "The Five" في النسخة القديمة من "إكس فاكتور"، ولاقت نجاحاً كبيراً أيضاً.
وفقًا لنقاد الموسيقى المصريين، أصبحت أغاني عدوية جزءاً لا يتجزأ من الأجواء الفنية في البرامج الغنائية والجلسات الترفيهية، بل وتنافس على الشعبية بجانب عمالقة مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، ما يعكس أثره الباقي في الوجدان الفني العربي.