وزير الخارجية الأمريكي: لم تكن هناك خطط حربية خلال دردشة سيغنال
قررت محكمة القاهرة الاقتصادية مد أجل النطق بالحكم في قضية البلوغر الشهيرة هدير عاطف وطليقها وآخرين، المتهمين بالنصب على عدد كبير من المواطنين، إلى جلسة 27 يناير الجاري، في واحدة من القضايا المثيرة التي أثارت جدلا واسعا.
وقائع صادمة
بدأت القصة عندما تقدم 16 مواطنًا ببلاغات تتهم البلوغر هدير عاطف، التي تُعرف بكونها مؤثرة في عالم الأزياء، وزوجها وشقيقته وشريكها، بالنصب عليهم.
المتهمون جمعوا مبالغ مالية ضخمة من الضحايا بحجة استثمارها في مجالات متنوعة، مثل السيارات والعقارات وتداول الأوراق المالية، مقابل وعود بأرباح كبيرة.
البلوغر استخدمت منصتها على إنستغرام للإعلان والترويج لهذه الأنشطة، مستغلة شهرتها وثقة متابعيها؛ مما جذب الكثير من الضحايا.
لكن الحقيقة كانت مختلفة تمامًا، حيث اعترف المتهمون لاحقًا بأنهم تلقوا أكثر من مليون جنيه مصري من متابعيهم بحجة الاستثمار، إلا أنهم لم يسلموا أي أرباح ولم يعيدوا حتى أصل المبالغ.
القبض على المتهمين
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم عمرو رضوان، شريك البلوغر هدير عاطف، إضافة إلى باقي المتهمين، وبدأت التحقيقات التي كشفت أن الأموال جمعت بشكل غير قانوني، مخالفًا لأحكام القانون.
وخلال التحقيقات، اعترف المتهمون بقيامهم بجمع الأموال من المواطنين بحجة استثمارها، لكنهم امتنعوا عن تسليم الأرباح أو إعادة الأموال.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم، مع استمرار جلسات المحاكمة.
وتبقى الأنظار متجهة نحو جلسة 27 يناير، حيث ينتظر الحكم النهائي في هذه القضية التي أصبحت حديث الشارع المصري.
