الأمير هاري يكشف ردة فعله عند تلقي خبر وفاة والدته

توفيت الأميرة ديانا، في أغسطس 1997 عن عمر ناهز 36 عامًا إثر حادث سيارة مأساوي في باريس. وأعلنت وفاتها في الساعات الأولى من صباح الـ31 من أغسطس.

وفي مذكراته "سبير"، روى الأمير هاري كيف تم إخباره وأخيه الأكبر الأمير ويليام بوفاة والدتهما، مشيرًا إلى صعوبة والدهم الأمير تشارلز في نقل الأخبار في ظروف عاطفية كهذه.

وقال هاري إنه لم يبكِ حينذاك، مشيرًا إلى عدم قدرة والده على إظهار المشاعر بشكل كاف في تلك اللحظة الصعبة.

وأوضح هاري: "ما أتذكره بوضوح مذهل هو أنني لم أبك، ولا دمعة واحدة، أبي لم يعانقني لم يكن جيدًا في إظهار المشاعر في الظروف العادية، فكيف يُتوقع منه إظهارها في هذه الأزمة؟".

وأشار هاري إلى أن كلمات والده كانت "غير ملائمة"، حيث أخبر ويليام أولاً بوفاة ديانا ومن ثم أخبر هاري، ووصف هاري اللحظات التي تلت الخبر بأنها كانت مؤلمة للغاية، حيث لم يتمكن من التحرك لساعات بعد تلقيه الخبر الصادم.

وفي مقابلة سابقة أجريت معه العام الماضي مع قناة "ITV"، كشف دوق ساسكس أنه وشقيقه لم يتمكنا من إظهار مشاعرهما عندما التقيا بالحشود خارج قصر كنسينغتون في الأيام التي تلت وفاة والدتهما ديانا.

وقال هاري: "لقد بكيت مرة واحدة، أثناء الدفن، وكنت أتذكر بوضوح كيف كان الأمر غريبًا، وكيف أنني شعرت بالذنب، وأعتقد أن ويليام شعر بذلك أيضًا، عندما خرجنا من المنزل".

وتذكر هاري بحزن: "كان هناك 50 ألف باقة من الزهور لوالدتنا الراحلة، ونحن كنا هناك نصافح الناس ونبتسم، ولم ندرك أن الأيدي التي كنا نصافحها كانت مبتلة بالدموع، ولكننا لم نفهم السبب وراء ذلك".