دافع الفنان السوري عدنان أبو الشامات، المعروف بردوده على مواقع التواصل الاجتماعي، عن زميليه، باسم ياخور وشكران مرتجى بعد أن طالتهما حملة انتقادات واسعة تتعلق بموقفهما من النظام السابق والحالي.
وقال أبو الشامات، والذي اشتهر بردوده المتميزة على المسيئين له في "فيسبوك": "لغط كثير جرى ويجري بعد مقابلة الفنان النجم باسم ياخور مع نايلة تويني وأكثره من بشر لا يعرفون باسم عن قرب".
وأضاف:"ما عرفته وشهدته خلال معرفتي به، أنه من أرقى وألطف وأنبل الفنانين وأكثرهم تواضعاً في الوسط الفني السوري".
كما دافع أبو الشامات عن شكران مرتجى بالقول "وكذلك الفنانة النجمة شكران مرتجى صاحبة القلب الكبير، المحبة والصادقة والمتواضعة".
باسم ياخور يثير الجدل
جاء دفاع الفنان أبو الشامات عن زميله باسم ياخور الذي أثار جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أول موقف علني له من سقوط النظام السابق وتولي فصائل المعارضة المسلحة إدارة البلاد.
وعلى عكس فنانين آخرين، لم يتنكر ياخور لمواقفه السابقة المؤيدة لنظام الأسد، كما لم يؤيد الإدارة الجديدة، وقال إنه يخشى العودة لبلاده في هذه الفترة لعدم وجود استقرار أمني.
وقال ياخور إنه تأخر في إعلان موقفه من التغيير ليرى الصورة بشكل واضح، وأن رجوعه إلى البلاد يرتبط باستقرار الوضع الأمني، ويخشى، حالياً، أن يواجه ردة فعل سيئة أو سلبية أو خارج سياق المنطق.
وتناقل مدونون سوريون كثر، مقاطع فيديو من لقاء ياخور الطويل مع صحيفة "النهار" اللبنانية، وسط ردود فعل متباينة رافقت مواقف الكثير من الفنانين السوريين الذين قسمتهم السنوات الماضية بين موالٍ ومعارض للنظام السابق.
وقال ياخور في اللقاء إنه لم يستفد من النظام السابق، ورفض الحصول على منزل منه، وعاش أغلب سنوات ما بعد العام 2011 خارج سوريا، وحقق نجاحه الفني بجهده وموهبته وليس بدعم من أحد.
شكران مرتجى تواجه الانتقادات
كما واجهت الممثلة شكران مرتجى، انتقادات واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية عقب منشور لها بدا معبراً عن موقفها من التغيير الذي شهدته سوريا التي نشأت وتعيش فيها لأب فلسطيني وأم سورية.
ورغم أن شكران أوقفت التعليقات على المنشور في "إنستغرام"، لا انها تلقت سيلاً من الانتقادات وحتى الشتائم على منشورات سابقة لها وصلت إلى حسابها في "فيسبوك".
وقالت مرتجى في موقفها بعد سقوط النظام السابق "تبدأ حقبة جديدة من تاريخها وكل السوريين يستحقون حياة كما يتمنوها أتمنى للجميع وطناً يزدهر بهم وبلقاء أحبتهم، وطناً لا فقر فيه ولا طوابير ولا حاجة ولا دمعة قهر، وطن التسامح والأخوة، سامحونا إن ظننتم أننا لسنا معكم ولستم في قلوبنا..".