حزب وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير يعود لحكومة نتنياهو
أثار إعلان مهرجان القاهرة السينمائي تشكيل لجان تحكيم مسابقاته بدورته الـ45، التي تنطلق في 13 نوفمبر، جدلاً واسعاً، خاصة بشأن لجنة تحكيم المسابقة الدولية التي تضم الممثلة التونسية عائشة بن أحمد، إلى جانب المخرج البوسني دانيس تانوفيتش رئيساً، وأعضاء آخرين منهم المونتير المصري أحمد حافظ، والمخرج الإيطالي أندريا بالاورو، والممثلة الإسبانية أنجيلا مولينا، والمخرجة التايلاندية أنوشا سويتشا كورنبونج، والمنتجة الفرنسية سيلفي بيالا.
وانتقدت بعض الآراء الإعلامية المصرية اختيار عائشة بن أحمد عضوا في لجنة التحكيم، معتبرةً أن تاريخها السينمائي لا يؤهلها لذلك، إذ تقتصر مسيرتها الفنية على 10 أفلام، منها 4 تونسية و6 مصرية، معظمها أفلام تجارية، وفق قولها.
وعبرت عائشة بن أحمد عن سعادتها بهذا الاختيار، ونشرت عبر حسابها على "إنستغرام" احتفاءً بهذه الفرصة للمرة الثانية في هذا المهرجان العريق.
من جانبها، علّقت الكاتبة والناقدة عزة هيكل، أستاذة الأدب المقارن، في حديثها لـ"إرم نيوز"، على اختيار بن أحمد، معتبرةً أنه يأتي فقط لجمالها، وتساءلت عن غياب أسماء كبيرة تتمتع بخبرة وثقافة أوسع في مجال السينما.
وقالت: "أين هند صبري ومنى زكي ورغدة، وغيرهن من الأسماء السينمائية المهمة في مجال صناعة السينما؟ إلى جانب الثقافة التي تتمتع بها كل منهن، أم أن اختيار عائشة بن أحمد قائم على الجمال؟ هناك فنانات يمتلكن الجمال والثقافة في الوقت نفسه، أين الممثلات المصريات من الحضور في لجان تحكيم القاهرة السينمائي، الأمر نفسه قائم على العبث بالنسبة لي!".
وعبّرت هيكل عن استيائها من اختيارات المهرجان هذا العام، خاصةً مع قلة الأفلام المصرية المشاركة، متسائلةً عما إذا كانت المهرجانات في مصر تهدف فقط إلى تكريم السينما الأوروبية البعيدة عن البيئة المصرية، بحسب تعبيرها.
وطالبت اللجنة المنظمة بمراجعة كثرة المهرجانات السينمائية في مصر، واقترحت الاكتفاء بمهرجان سينمائي واحد ذي قيمة حقيقية.
وختمت هيكل بانتقادها ما تعتبره إهداراً للمال العام بسبب تزايد عدد المهرجانات، مطالبةً الدولة بالتدخل لتنظيم وضبط المشهد الفني والسينمائي الذي ترى فيه الكثير من الأخطاء والعيوب.