غارة إسرائيلية استهدفت ألواح الطاقة البديلة بمستشفى الدرة للأطفال في غزة
لا تكتمل الفرحة بساحة "جامع الفنا"، أشهر فضاء بمدينة مراكش المغربية والتي تستهوي مشاهير العالم في الفن والسياسة والرياضة، دون مشاهدة العروض البهلوانية لقردة "الماكاك" والتقاط صور تذكارية معها، وكذا إطعامها في أجواء من البهجة والسرور.
ولكن بعد تسجيل أول حالة إصابة في المملكة بفيروس "جدري القردة" (إمبوكس)، الأسبوع الماضي، حرصت السلطات على مراقبة الوضع الصحي لهذه القردة؛ لأنها في احتكاك مباشر بالسياح من مختلف الجنسيات.
وقالت مصادر محلية لـ"إرم نيوز"، إن لجنة مكونة من السلطات المحلية والبيئية ووزارة الصحة، قامت قبل أيام قليلة، بزيارة ميدانية إلى ساحة "جامع الفنا" لمراقبة قردة "الماكاك" التي تُعرض أمام السياح كجزء من الأنشطة الترفيهية.
وتحدثت اللجنة إلى كل مروضي القردة من أجل معرفة مدى احترامهم للبروتوكول المعتمد للعناية بهذه الحيوانات التي تصنع الفرجة في الساحة الشهيرة منذ عقود طويلة؛ لا سيما بعد تسجيل أول حالة بجدري القردة في البلاد.
وقام طبيب بيطري مختص بفحص دقيق لكل من القردة والأفاعي الموجودة بالساحة للتأكد من سلامتها وصحتها العامة.
وتستفيد هذه القردة سنويا من التلقيح ضد "السعار"، قبل استغلالها في التنشيط بالحلقات المخصصة لترويض القردة بساحة "جامع الفنا".
ويرى مراقبون، أن مراقبة القردة التي تنشط في حلقات ساحة "جامع الفنا"، مبادرة هامة هدفها حماية الزوار المحليين والأجانب.
والجدير بالذكر، تجذب ساحة "جامع الفنا" الكثير من زوار مدينة مراكش التي تعد الوجهة السياحية الأولى بالمغرب.
وتعد هذه الساحة القلب النابض لمدينة مراكش، وهي من أشهر الفضاءات السياحية بالعالم، كما أن هذا الفضاء مدرج ضمن التراث العالمي من طرف منظمة "اليونسكو".
وتختزن ساحة "جامع الفنا"، قبلة مشاهير الفن والسياسة والرياضة، منذ عقود طويلة، تعبيرات الثقافة الشعبية المغربية والفرجة المفتوحة في وجه السياح.