الجيش اللبناني: مستمرون باتخاذ التدابير اللازمة ومواكبة التطورات عند الحدود الجنوبية لضبط الوضع
أعادت الشهرة العالمية التي حققها "كلب الأهرامات" بعد تسلقه قمة هرم خوفو في مقطع فيديو حقق مشاهدات قياسية حول العالم، الشهرة لمومياء فريدة من نوعها لكلب صيد مستأنس عاش قبل آلاف السنين في كنف الحضارة الفرعونية، بحسب ما عرضه المتحف المصري.
وقال المتحف في بيان إن هناك فرضيات قوية أن يكون الكلب يعود إلى الملك "أمنحتب الثاني" أو الملك "حور محب"، لافتًا إلى أن مقبرتيهما تقع بالقرب من المقبرة التي عُثر فيها على هذا الكلب، وغالبًا ما كانت مومياوات الحيوانات تُدفن بالقرب من أصحابها ضمن تقاليد المصريين القدماء.
وأشار البيان إلى أنه عُثر على المومياء في المقبرة KV 50 القريبة من مقبرة الملك "أمنحتب الثاني" (الأسرة 18) في وادي الملوك، وتُعرض حاليًا بقاعة 53 بالطابق العلوي بالمتحف، حجرة مومياوات الحيوانات.
وأوضح البيان أنه لا توجد نقوش أو مومياء بشرية تدل على هوية مالك الكلب؛ ما يجعله محاطًا بهالة من الغموض والتخمينات.
وكان الفنان صلاح عبد الله قد علق على اعتلاء كلب قمة هرم خوفو بالجيزة، مؤكدًا أن الكلب "سكن القلوب" وأنه أجمل كثيرًا من ظواهر أخرى تتصدر اهتمام منصات التواصل، على حد تعبيره.
وقال عبدالله المعروف بحسه الكوميدي الساخر عبر حسابه بمنصة "إكس": "والله وبقيت تريند يا كلب.. لكن عن جدارة بجد.. وأقول لك حاجة يا بوبي، تريندك أحلى بكتييييير من تريندات كتيرة."
وأضاف الفنان المصري "الكلب اللي سكن القلب"، مستخدمًا هاشتاغ "الكلبهول"، في إشارة إلى وقفة الكلب في بعض الصور التي تشبه تمثال أبي الهول.
وكان السائح الأمريكي مارشال موشر قد صوّر خلال تحليقه بطائرته الشراعية فوق الأهرامات قبل أيام، مقطع فيديو لكلب يتجول على قمة الهرم، في مشهد يثير الدهشة، لينتشر الفيديو حول العالم كالنار في الهشيم.
وتوجه مارشال في صباح اليوم التالي ليحلق فوق الهرم ذاته، وذلك لإنقاذ الكلب وإنزاله، لكنه فوجئ بأنه غير موجود.
وقال: "عندما كنت أطير، رأيت واحدًا من هذه الكلاب الموجودة بالأهرامات قد تسلق كل هذا الارتفاع ليصل لقمة أحد أكبر الأهرامات، وقررت هذا الصباح أن أعود فوق الهرم لأرى ما إذا كان الكلب لا يزال هناك، في محاولة إنقاذه وإعادته للأرض، فدعونا نذهب لعلنا نجده".
وأضاف: "بالفعل، عدت إلى قمة الهرم في الصباح التالي، في محاولة لإيجاد الكلب، فلم أره هناك، وأعتقد أنه نزل".