وزارة الدفاع التايوانية: رصد 36 طائرة عسكرية صينية في محيط الجزيرة
أعربت الفنانة المعتزلة نيللي عن بالغ سعادتها بتكريمها من مهرجان "الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط"، مشيرة إلى أنها لن تعود مجددًا إلى التمثيل.
وقالت نيللي على هامش مشاركتها في ندوة تكريمها بالدورة الأربعين من المهرجان التي تحمل اسمها، إنها لن تعود للعمل مجددًا سواء من بوابة التمثيل أو حتى الفوازير والاستعراضات التي قدمت من خلالها التجربة المصرية الأهم والأشهر، والتي تربت عليها أجيال من المشاهدين في شهر رمضان.
ولفتت إلى أنها تكتفي بحب الجمهور، ولا تريد أكثر من ذلك في المرحلة العمرية التي تعيشها، مشيرة إلى أنها تعشق الإسكندرية وجمهورها الذي وصفته بـ"العسل".
وحول تجربتها في تقديم أدوار الشر في السينما، أشارت إلى أنها عندما جسدت شخصية الشريرة في فيلم "عذاب امرأة"، اعتمدت أسلوبًا خاصًّا في الأداء، مستخدمة ملامح جافة وصوتًا محددًا، بعيدًا عن الطرق التقليدية لتمثيل الشر.
وأشارت إلى أن أمتع لحظات حياتها كانت في أثناء تصوير فوازير رمضان، رغم المجهود الكبير الذي كانت تقوم به، فإنها من أحب الأعمال الفنية إلى قلبها بسبب الغناء والاستعراضات.
وأكدت أنها تعشق الهدوء، ولا تمتلك عددًا كبيرًا من الأصدقاء، موضحة أنها ليست سعيدة بالتكريم فقط، بل أيضًا بفرحة الناس لتكريمها.
ومازحت الفنانة المعروفة بخفة ظلها الصحفيين الذي أحاطوا بها في أروقة المهرجان، وطالبتهم بأن يفسحوا لها الطريق، وألا يعطلوها أكثر من ذلك، وهي تستعيد عددًا من العبارات و"الإيفيهات" التي اشتهرت بها في فوازير "الخاطبة".
وتعد نيللي أول فنانة تقدم فوازير عربية على الشاشة وذلك في الفترة من عام 1975 حتى عام 1981، وتولى إخراجها فهمي عبدالحميد.
ورغم أن سمير غانم وشيريهان قدَّما الفوازير فيما بعد، وحقَّقا نجاحات كبيرة فيها، فإن تجربة نيللي ظلت الأكثر حضورًا وشهرة وإثارة للحنين والذكريات.
