سرايا القدس: قصفنا مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية
شهدت الدراما العراقية خلال السنوات القليلة الماضية تطورا ملحوظا، لكن بقي الفنانون العراقيون محصورين بالأعمال المحلية فقط على عكس سوريا ولبنان ودول الخليج العربي.
الممثل العراقي، سامي قفطان، الذي دخل عالم الفن عام 1960، عزا انحسار أعمال الفنانين العراقيين بالأعمال المحلية إلى الظروف السياسية والعزلة التي مر بها العراق منذ 1980 حتى يومنا هذا.
وقال قفطان لـ "إرم نيوز" على هامش مهرجان النجمة الذهبية الذي عقد في بغداد: "إن المطلع على الفن العراقي يدرك جيدا مدى قدرة الفنانين العراقيين على الأداء سواء في السينما أو المسرح أو التلفزيون، خصوصا في الأعمال الدرامية التراجيدية ولدينا على مدى سنوات قامات كبيرة قدمت للفن الكثير من الأعمال".
وأضاف: "نشاهد اليوم انخراط الممثلين العرب في أعمال عربية مشتركة ودخول السينما المصرية بشكل خاص والتي تعد صاحبة الريادة في الفن على مستوى الوطن العربي، مثل السوريين واللبنانيين وغيرهم، لكن هناك قلة وندرة في المشاركة للفنانين العراقيين ضمن تلك الأعمال".
وعلل قفطان ذلك بالعزلة التي عاشها العراق على مدى سنوات عديدة عن العالم العربي نتيجة للتقلبات السياسية التي عاشتها البلاد، وهذا ما خلق فجوة بين الفنانين العراقيين وشركات الإنتاج العربية".
وعبر الممثل العراقي عن أمله "بأن يتم فسح المجال للطاقات الشابة العراقية للمشاركة في الأعمال الدرامية العربية في المستقبل القريب".