الدفاع الروسية: قواتنا تسيطر على بلدتي بانتيليمونوفكا في مقاطعة دونيتسك وشيرباكي في مقاطعة زابوروجيا

logo
منوعات

باتشغاون.. قصة قرية هندية حولت الغابات إلى "منجم أموال"

باتشغاون.. قصة قرية هندية حولت الغابات إلى "منجم أموال"
قرية باتشغاون الهنديهالمصدر: مواقع التواصل الاجتماعي
17 ديسمبر 2024، 11:23 ص

تعكس قصة تحول قرية باتشغاون الهنديه تأثير تطبيق قانونين هنديين حيويين: قانون حقوق الغابات لعام 2006، وقانون امتداد مجالس القرى لعام 1996، اللذين أعادا للمجتمع المحلي حقوقه التقليدية في الغابات التي فقدها خلال الحقبة الاستعمارية. 

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، أسهم تطبيق هذين القانونين في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في القرية بشكل كبير.

حيث أصبح السكان يمتلكون 1,006 هكتارات من الغابات، ما سمح لهم بالسيطرة على مواردهم الطبيعية وتحقيق أرباح ضخمة تقدر بحوالي 3.7 مليون روبية في العام المالي الأخير، وإجمالي 34 مليون روبية على مدار العقد الماضي.

وأوضح التقرير أن التحول الكبير في قرية باتشغاون بدأ بفضل الناشط فيجيه ديثي، الذي ساعد القرويين في تنفيذ قانون الضمان الوطني للعمل الريفي؛ مما أتاح  للمهاجرين العودة للعمل في قريتهم.

أخبار ذات علاقة

مشاهد صادمة.. حرائق الغابات تجتاح كاليفورنيا ونيفادا (فيديو)

وفي عام 2009، تقدمت باتشغاون بطلب للحصول على حقوق الغابات المجتمعية، وبعد ثلاث سنوات من الانتظار، حصلت على الأوراق الرسمية في 25 يونيو 2012، ليصبح هذا اليوم ذكرى "يوم حقوق الغابات" في القرية.

وفي عام 2013، بدأت القرية نشاطها التجاري ببيع 8,100 حزمة من الخيزران مقابل 700,000 روبية، وزادت الإيرادات في العام التالي لتصل إلى 2.7 مليون روبية.

ورغم تراجع الإيرادات في عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، استمرت القرية في تطوير أعمالها والبحث عن سبل جديدة للربح.

عملت الجرام سابها، الجمعية القروية في الهند، على ضمان دفع أجور حوالي 70 من سكان القرية الذين يعملون في قطع الخيزران؛ مما جنبهم الحاجة للهجرة بحثًا عن عمل.

كما أنشأت القرية في عام 2015 مكتبًا صغيرًا لتسهيل الأعمال، وقررت عدم اعتماد هيكل هرمي، بل جعل كل شخص يشارك في اتخاذ القرارات اليومية. 

أخبار ذات علاقة

"إيكيا صائد الغابات".. وثائقي يهاجم عملاق المفروشات

كما أكد جاجانان ثيمك، أحد المسؤولين في الجرام سابها: "إذا لم نخلق وظائف، سيهاجر الناس، وكلما زاد عدد السكان، تحسن تنفيذ الأعمال".

ووصف ثيمك شعوره نتيجة ازدهار قريته: "نحن أسياد أنفسنا".

وكان ثيمك قد قطع هو وزوجته في يوم واحد 100 فرع من الخيزران وحققا 840 روبية، أي أكثر من ضعف ما كانا يكسبانه في عملهم السابق كعمال مهاجرين في المصانع. 

ومع هذه العائدات، تمكنا من إعادة بناء منزلهما وزراعة حديقة صغيرة تحتوي على الطماطم والعنب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات