قصف مدفعي عنيف ومتزامن على مناطق شمال وشرق مدينة غزة
أطلقت السلطات الإيرانية، مساء الأحد، سراح مغني الراب الشاب، توماج صالحي، بعد قضاء عقوبته بالسجن، وإلغاء حكم الإعدام بحقه الأسبوع الماضي.
وأفادت وكالة أنباء "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، بأنه "تم إطلاق سراح توماج صالحي، الذي حكم عليه بالسجن لمدة عام لارتكابه جريمة الدعاية ضد النظام، بعد أن قضى مدة عقوبته".
وقالت العلاقات العامة العدلية لمحافظة أصفهان، وسط إيران، إن "المدان توماج صالحي، المحكوم عليه بالسجن لمدة سنة نهائية لارتكابه جريمة الدعاية ضد النظام، قد تم إطلاق سراحه من السجن مساء اليوم بعد أن قضى عقوبته".
والأسبوع الماضي، كشف المحامي مصطفى نيلي، أن المحكمة برأت موكله توماج صالحي من القضية التي حُكم على إثرها بالإعدام الصادر عن محكمة الثورة في أصفهان في 24 أبريل الماضي.
وأثار حكم الإعدام بحق صالحي احتجاجات داخلية وخارجية واسعة، ما دفع المحكمة العليا في إيران إلى الطلب من المحكمة الثورية في أصفهان، بإعادة تقييم القضية والنظر فيها من جديد.
وكان صالحي أحد المطربين الذين دعوا إلى التظاهر خلال احتجاجات حركة "المرأة، الحياة، الحرية" التي اندلعت في سبتمبر عام 2022 إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني على خلفية اعتقالها من قبل شرطة طهران لعدم التزامها بالحجاب.
وكانت منظمات حقوقية محلية ودولية، من بينها منظمة العفو الدولية، قد طالبت السلطات الإيرانية بإلغاء حكم الإعدام بحق صالحي، والإفراج عنه.
وفي نوفمبر من العام الماضي، أطلق سراح صالحي بكفالة بعد أن قضى نحو 13 شهرًا في السجن، لكن تم اعتقاله مرة أخرى بعد 12 يومًا لنشره فيديو للتعذيب الذي تعرض له في السجن.
وخلال الاحتجاجات التي أعقبت وفاة مهسا أميني، دعم صالحي المتظاهرين والناشطين السياسيين عبر سلسلة من الأغاني الداعية لمواصلة الاحتجاجات.
