إذاعة الجيش الإسرائيلي: البحرية الإسرائيلية ضربت أهدافا على شواطئ غزة
يعتبر تحقيق الاحتياجات الاجتماعية لكبار السن ضرورة لا بد منها للوصول إلى ما يُعرف بـ "الشيخوخة الناجحة"، وتشمل التواصل مع العائلة والأصدقاء، والمشاركة في الأنشطة الهادفة، والحفاظ على الاستقلالية والكرامة.
وتلبية هذه الاحتياجات ليست مفيدة فحسب من ناحية الترفيه، وإنما لصحة وسعادة كبار السن الذين يعيشون معنا ونهتم بهم.
وتشمل الاحتياجات الاجتماعية أكثر من مجرد أساسيات التفاعل البشري، فهي تشكل حجر الأساس لرفاهية الفرد بشكل عام، وتؤثر على الصحة البدنية والاستقرار العاطفي.
وسلط تحليل شامل نُشر في "mirandas" الضوء على أربعة مواضيع أساسية تتعلق بالاحتياجات الاجتماعية للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق.
تنوع الاحتياجات
الحاجة إلى القرب
الحاجة إلى علاقات ذات معنى
الحاجة إلى المعاملة بالمثل
وتساهم كل هذه العوامل في ما يعرف باسم "الشيخوخة الناجحة"، وهو المفهوم الذي يتجاوز مجرد البقاء على قيد الحياة ليشمل جوانب السعادة والإنتاجية والمشاركة في الحياة.
تعتمد صيغة الشيخوخة الناجحة لدى كبار السن على قوة شبكتهم الاجتماعية وجودة تفاعلاتهم الاجتماعية.
من كان يظن أن محادثة ودية في أثناء تناول الشاي أو مكالمة هاتفية تدفئ القلب يمكن أن يكون لها فوائد صحية تشبه تناول وجبة صحية أو المشي السريع.
تظهر الأبحاث أن التفاعل الاجتماعي له تأثير كبير على تقليل خطر التدهور المعرفي لدى كبار السن. ومن خلال تعزيز التغييرات الإيجابية في الأداء المعرفي والعصبي، والحد من التوتر، وتعزيز المشاركة الاجتماعية، تشكل هذه التفاعلات جزءًا حيويًّا من تدخلات تعزيز الصحة.
لكن الفوائد لا تتوقف عند هذا الحد، فتلعب التفاعلات الاجتماعية المنتظمة دورًا حاسمًا في مواجهة التدهور المعرفي وتعزيز الرفاهية العاطفية، ما يساعد بدوره على منع مشاكل الصحة البدنية لدى كبار السن.
والواقع أن المزايا الصحية المحتملة المترتبة على تلبية الاحتياجات الاجتماعية البشرية الأساسية المهمة لكبار السن تشمل انخفاض خطر التدهور الإدراكي، وتحسين الصحة العقلية، وزيادة طول العمر.