حضرت عارضة الأزياء هايلي بالدوين حفل الأوسكار يوم الأحد، دون زوجها جاستن بيبر، ما زاد القلق حول صحته.
ولفتت العارضة والمغنية البالغة من العمر 28 عامًا الأنظار بفستان أسود وأقراط بارزة أثناء وقوفها على السجادة الحمراء.
المعجبون لم يتمكنوا من تجاهل غياب زوجها جاستن بيبر المعتاد عن هذا الحدث المهم، حيث بدؤوا في طرح تساؤلات حول حياتها الزوجية، خاصة بعد عودة الشائعات التي أكدت توتر علاقة الزوجين.
وبحسب مصادر مطلعة، يعاني جاستن، البالغ من العمر 30 عامًا، من مشكلات صحية منذ أواخر يناير، بعد ظهور نادر له في الأماكن العامة.
وازداد القلق بشأن حالته الصحية بعد رؤيته في نيويورك بمظهر مرهق و"عينين غائرتين".
سلوكه الغريب، بما في ذلك الحادثة الأخيرة التي رُئي فيها الزوجان في أحد البارات بشكل منفصل، أثار شائعات عن مواجهتهما لمشاكل زوجية "كبيرة".
وقال مقربون من النجم الشاب، إن إرهاق جاستن ناتج عن خوفه المتزايد من التجمعات الكبيرة، مما جعله يصبح "منعزلاً تقريبًا"، مشيرين إلى أنه يعاني من قلق عميق بشأن الظهور في الأماكن العامة، مما دفعه لتجنب القيام بجولات موسيقية لفترة طويلة.
ورُصدت هايلي بشكل متكرر بمفردها منذ يناير، وكشفت المصادر المقربة من الزوجين أنها تعاني من تحديات في زواجهما.
ورغم أنها تحب جاستن بشدة، فقد نصحها بعض الأصدقاء بأن تفكر في العيش بمفردها.
وكان الزوجان يأملان أن تساعد الأبوة في شفاء جاستن بعد ولادة طفلهما جاك بلوز في أغسطس، ولكن يبدو أن الوضع لم يتحسن.
ووسط هذه الصعوبات الشخصية، حاولت هايلي دعم جاستن من خلال تنظيم رحلة عائلية إلى آسبن، كولورادو، حيث نشر جاستن عن الرحلة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن بعد ساعات، قال إن حسابه قد تم اختراقه ردًّا على قيامه بإلغاء متابعة هايلي على إنستغرام. ورغم محاولات التوفيق، لم يقم جاستن بعد بمتابعة والد زوجته، ستيفن بالدوين، على المنصة نفسها.
واستمرت القضايا بين هايلي وجاستن، إلى جانب انهيار جاستن الظاهر، في جذب الأنظار العامة، مما جعل المعجبين والمقربين يتساءلون عن مستقبل علاقتهما.
من جانبها، تواصل هايلي دعم زوجها، لكن من غير الواضح كيف ستتطور مشاكلهما الزوجية في المستقبل.