ترامب: لم أناقش مع بوتين ملف المساعدات لأوكرانيا
فاز الشاعر البحريني قاسم حداد بجائزة "الأركانة" العالمية التي يمنحها " بيت الشعر" في المغرب ومؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
ويعد قاسم حداد من العلامات المضيئة في الشعر الخليجي والعربي المعاصر حيث استطاع عبر نصف قرن من الإبداع أن يحفر اسمه عبر قصائد تجمع بين التراث والحداثة وتمزج بين هموم الحياة اليومية والأسئلة الفلسفية الكبرى.
وتتميز أعماله بعمق المعنى وبساطة المفردة، على عكس معظم قصائد شعر الحداثة التي يعاني القارىء في فهم ما يقصده الشاعر، والمتهمة دائما بالاستعراض و"الفذلكة اللغوية" والغموض المبالغ فيه.
وُلد قاسم حداد، في مدينة "المحرّق" بالبحرين العام 1948، وسبق أن حصد العديد من الجوائز مثل جائزة "المنتدى الثقافي اللبناني" في باريس، وجائزة "سلطان العويس" كما حصل على جائزة "ملتقى القاهرة الدولي للشعر العربي" 2020.
وأصدر حداد عبر تاريخه الإبداعي أكثر من 40 كتابا بين الشعر والمقالات منها "البشارة"، "يمشي مخفوراً بالوعول"، "رشيق كالوقت ولا بيت له"، "موسيقى الكتابة – عن إيقاظ الذاكرة وصقل المرايا"، "ثلاثون بحراً للغرق".
وحمل آخر دواوينه عنوانًا مميزًا هو "المنسيات" الصادر عن دار "منشورات المتوسط" بميلانو بإيطاليا والذي جاء وكأنه بمثابة خلاصة رحلة الشاعر مع الشعر والحياة، مستعيدًا في ظلالهما تراكمات الزمن وخبرة الذات في اللعب على وتري الذاكرة والحلم.
وكان لافتًا أن المجلس الثقافي البريطاني حين أراد أن يحتفل بـ "يوم الأمم المتحدة العالمي للغة العربية" العام 2016، اختار ديوان "أخبار مجنون ليلى" لقاسم حداد ضمن خمسة أعمال تم اختيارها باعتبار أنها "تعطي نظرة فريدة عن ثقافة العالم العربي وتراثه على مر التاريخ".
