غارة إسرائيلية تدمر مبنى من 3 طوابق بشكل كامل بالنبطية جنوبي لبنان

logo
منوعات

ما سر الكيمياء بين الأجداد والأحفاد؟

ما سر الكيمياء بين الأجداد والأحفاد؟
تعبيريةالمصدر: Getty Images
11 سبتمبر 2024، 9:11 ص

تعتبر العلاقة بين الأجداد وأحفادهم مميزة على جميع الأصعدة، وبعض الأبناء يظنون أن آباءهم يحبون أطفالهم أكثر منهم؛ ما يعكس شعورًا شائعًا، ويعبر عن علاقة أسرية مميزة. 

ويقول خبراء في علم النفس لموقع Motherly، إن ذلك يعود غالبًا إلى أن الأجداد قد يكونون في مرحلة من حياتهم أكثر هدوءًا وأقل انشغالًا مقارنة بفترة تربيتهم لأبنائهم، بينما يقول خبراء آخرون إن دور الأجداد تجاه الأحفاد يكون أقل مسؤولية من دورهم السابق مع الأبناء؛ ما يمنحهم فرصة للاستمتاع بالوقت والتواصل العاطفي بشكل أعمق مع الأحفاد دون ضغوط التربية اليومية.

وبهذا الخصوص، أجرى العلماء دراسة صغيرة لمعرفة كيفية تفاعل دماغ الأجداد مع صور أحفادهم مقارنة بأطفالهم، ليتبين أنهم يشعرون بمزيد من المودة تجاه الأحفاد مقارنة بأبنائهم البالغين.

ويقول جيمس ريلينج، المؤلف الرئيس للدراسة "ما يبرز حقًا في البيانات هو التنشيط في مناطق الدماغ المرتبطة بالتعاطف. وهذا يشير إلى أن الأجداد مهيؤون للشعور بما يشعر به أحفادهم عندما يتفاعلون معهم. فإذا كان الحفيد مبتسما، فسيشعر الجد بفرحه، أما إذا كان حزينا، فسيشعر الجد بالحزن والضيق. 

وعلى النقيض من ذلك، وجدت الدراسة أنه عندما يشاهد الأجداد صور أبنائهم البالغين، فإنهم يظهرون نشاطًا أقوى في منطقة من الدماغ مرتبطة بالتعاطف المعرفي. وهذا يشير إلى أنهم قد يحاولون فهم ما يفكر فيه الابن البالغ، أو يشعر به ولماذا، ولكن ليس من الجانب العاطفي.

ويقول ريلينج "من المرجح أن الأطفال الصغار قد طوروا سمات تمكنهم من التلاعب ليس فقط بدماغ الأم والأب، بل ودماغ الجد والجدة أيضا. أما الطفل البالغ فلا يتمتع بـ"العامل" اللطيف نفسه، لذا فقد لا يثير الاستجابة العاطفية نفسها".

أخبار ذات علاقة

اضطرابات قلق تصيب كبار السن.. وهذه مسبباتها

وبحسب الخبراء، فيما يلي خمسة عوامل تلعب دورا فعالا في خلق كيمياء قوية بين الأجداد وأحفادهم:

القرب 

يُعد القرب الجغرافي من العوامل الأساسية في تعزيز العلاقة، إذ تُعزز الزيارات المتكررة أو التواصل الرقمي الروابط بين الجد وحفيده.
   
تكرار الاتصال

الأجداد الذين يحافظون على تواصل مستمر عبر اللقاءات أو الوسائل الرقمية يتمتعون بعلاقة أقوى مع أحفادهم.

دور الأجداد في الأسرة 

الأجداد الذين يشاركون في رعاية أحفادهم، أو في حياتهم اليومية يمتلكون فرصًا أكبر لتعزيز الروابط.

توقعات الأسرة

ثقافة الأسرة وتوقعاتها تؤدي دورًا في بناء العلاقات القوية بين الأجيال.

الترابط العاطفي

رغم أن الأجداد غالبًا ما يشعرون بالقرب العاطفي أكثر من الأحفاد، فإن هذا الترابط يحتاج إلى دعم مستمر مع توسع اهتمامات الأطفال.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC