مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
نال الشاب المغربي أحمد زينون جائزة "صانع الأمل العربي" التي تمنحها دولة الإمارات لأصحاب المشاريع والمبادرات التي تستهدف "رفع المعاناة عن فئة من البشر أو الإسهام في حل مشكلة مجتمعية ما".
وقدم زينون مبادرات عديدة للتعريف بمعاناة الأطفال المصابين بمرض جفاف الجلد المصطبغ، المعروفين باسم"أطفال القمر"، كما أنه يترأس جمعية تحمل الاسم ذاته.
واعتبر زينون أن إنقاذ هؤلاء الأطفال "ليس مجرد واجب إنساني، بل مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود لضمان مستقبل أكثر أمانًا لهم"، مشيرًا إلى أنه سوف يوظف القيمة المالية للجائزة، البالغة مليون درهم، لتوسيع نطاق خدمات جمعية "صوت القمر"، وتعزيز قدراتها في توفير الدعم للأطفال المصابين.
وكشف في تصريحات إعلامية عن نيته لتوجيه جزء من المبلغ لتوعية المجتمع بحالة أطفال القمر، بهدف الحد من التنمر، وتعزيز قبولهم في بيئاتهم التعليمية والاجتماعية، فيما سيخصِّص جزءا آخر لدعم أسر الأطفال، وتخفيف الأعباء المالية عنهم.
وأشار زينون إلى أن الجائزة ستُمكّن الجمعية من توسيع نطاق عملها جغرافيًّا، لتصل إلى عدد أكبر من الأطفال داخل المغرب وخارجه، لافتًا إلى أن نقطة التحول في حياته جاءت بعد رؤيته لصورة طفلة فقدت ملامح وجهها بالكامل بسبب المرض؛ ما دفعه إلى اتخاذ قرار بتكريس جهده لتوفير حياة كريمة وآمنة لهؤلاء الأطفال.