"شيخ المشاهير" يصدر تحذيرا شديد اللهجة

شهدت قصية اتهام الداعية صلاح الدين التيجاني بالتحرش من جانب إحدى الفتيات والتي  تتصدر اهتمامات الرأي العام في مصر تطورات جديدة متلاحقة في الساعات الأخيرة.

ويعرف التيجاني بـ"شيخ المشاهير" نظرا لوجودد عدد كبير من الفنانين والشخصيات العامة بين أتباعه.

وتلقى النائب العام 3 بلاغات جديدة من سيدات اتهمن "التيجاني" بالتحرش، إلى جانب بلاغ آخر اتهمه بارتكاب العديد من الجرائم، منها الافتراء على الدين، واختلاق كرامات، والادعاء بأن بيده معجزات خرافية.

وأصدر صلاح الدين التيجاني بيانا شديد اللهجة يحذر فيه من المساس بحياته الخاصة، ويتوعد كل من ينشر شائعات مغرضة حول القضية. 

 وقال البيان الذي تم نشره على الحسابات الرسمية للداعية أن "كل ما أثير حول عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية هو محض افتراء وكذب وتضليل وانتهاك لحقوق الشخصية وحياته الخاصة وأن الغرض هو الإساءة والتشهير بسمعته والحط من قدره دون سند من واقع أو قانون".

وأضاف البيان "ننوه ونحذر بشدة من أن أي شخص أو شخصية اعتبارية أو أي كيان، عاما كان أو خاصا، سينشر ثمة أخبار أو أقوال عن سماحة الإمام صلاح الدين التيجاني تخص شخصه أو سمعته أو حرمة حياته الخاصة أو علمه سنتخذ تجاهه كافة الإجراءات القانونية ذات الصلة حفاظا على كيانه".

وناشد البيان المنابر الإعلامية أن "تتحرى الدقة فيما تنشره من أخبار حفاظا على أمن وسلامة المجتمع وكذا حرصا على سمعة الأشخاص وحياتهم الشخصية المشمولة بالحماية الدستورية والقانونية".

وكانت التحريات التي تجريها سلطات التحقيق في مصر كشفت عن أزمة جديدة تواجه الداعية صلاح الدين التيجاني، إذ تبين أنه قدم معلومات مغلوطة وبيانات مضللة حول شهاداته العلمية كطبيب حاصل على الأستاذية في جراحة العظام. 

وجاء هذا التطور اللافت في سياق التحقيقات في قضية اتهامه بالتحرش بإحدى الفتيات عبر إرسال صور ورسائل مخلة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

وأخلت جهات التحقيق بنيابة شمال الجيزة سبيل التيجاني بكفالة قدرها 50 ألف جنيه، على ذمة التحقيقات التي تُجرى معه، بعد جلسة تحقيق استمرت قرابة الـ 18 ساعة قضاها المتهم داخل سرايا النيابة العامة، إذ استمع رجال التحقيق إلى أقواله في واقعة التحرش بفتاة تدعى "خديجة"، وكذلك اتهامه للمدعية بالتشهير به وتشويه سمعته.