تصدر المسلسل الدرامي المغربي "أحلام بنات"، المشاهدات على منصة "شاهد" حيث تُعرض حلقاته إلى جانب عرضه على قناة "5 mbc "، إذ ينافس العديد من الأعمال الدرامية العربية المعروضة في الفترة نفسها.
واستطاع المسلسل الاجتماعي المغربي الجديد، المنافسة مع الأعمال الدرامية اللبنانية والسورية والتركية المعروضة خلال الفترة ذاتها، بعدما كانت هذه الأخيرة تستحوذ على نسب المشاهدة عادة، بالنظر إلى شهرتها الكبيرة على مستوى العالم العربي.
وجاء العمل الدرامي المغربي في المركز الثالث دوليا، والأول على مستوى المغرب، فيما ضمنت حلقاته مكانة متميزة ضمن "التوب 10"، إذ نالت إشادة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي ولدى محبي الأعمال الدرامية المغربية.
ومسلسل "أحلام بنات"، من تأليف يحيى فاندي، وعدنان موحجة، وبطولة سلوى زرهان، وحنان لخضر، وساندية تاج الدين، وناصر أقباب، وعبد الله ديدان، ويحكي قصة ثلاث فتيات تجمعهن ظروف العمل ويتشاركن شقة للسكن، ولكلّ منهن قصة وحكاية وسر يرتبط بماضيها حيث تحاول كل واحدة منهن إخفاءه.
وقالت المنتجة المنفذة لمسلسل أحلام بنات، رجاء حساني "حرصنا منذ البداية على الاشتغال على مسلسل بمستوى عالٍ، وقدمنا كل الإمكانيات المطلوبة كشركة إنتاج، بداية من كاستينغ العمل والممثلين، وعلى رأسهم النجم عبد الله ديدان، إلى جانب مجموعة كبيرة من الأسماء اللامعة في الدراما المغربية، وتم أيضا الاستعانة بالمخرج علي المجبود الذي سبق لنا الاشتغال معا في إنتاج آخر".
وأضافت حساني في تصريحها لـ"إرم نيوز"، أن جهود الإنتاج في مسلسل "أحلام بنات" تركزت على تحقيق جودة عالية على مستوى الصورة، وتميز في الرؤية الفنية، مع مراعاة أدق التفاصيل، إضافة إلى القصص المتشابكة لبطلات المسلسل، الشيء الذي جعل المسلسل يلقى النجاح والإقبال الكبيرين.
واعتبرت الناقدة السينمائية، ياسمين بوشفير، أن نجاح العمل الدرامي المغربي "أحلام بنات" يعود لوعي الجمهور بأهمية المواضيع والقصص المعروضة، وهذا ذكاء من قبل المؤلفين قبل المخرج عندما فهما احتياجات المشاهدين والمتتبعين، واستطاعا تقديم محتوى يلبي توقعات الجمهور.
وأكدت بوشفير في حديثها لـ"إرم نيوز"، أن النجاح الذي حققه هذا الإنتاج المغربي الاجتماعي بمثابة تسويق مهم لصورة إنتاجاتنا بدون اللجوء لاستراتيجيات التسويق أو الترويج، بالنظر إلى أن نجاح أي مسلسل درامي يجذب الانتباه، وخاصة في عصرنا الحالي، يعود لنسب المشاهدة، باعتبارها تحكم على نجاح أو فشل أي عمل درامي.
وأكدت الناقدة السينمائية، أن جودة السيناريو والقصص المقدمة، ثم جودة التصوير العالية ونقل المعيش اليومي للمغاربة، إضافة إلى أطقم فنية جد موهوبة برزت مؤخرا، مكن إنتاجاتنا من منافسة الدراما التركية واللبنانية والسورية رغم تاريخها الطويل.
