أنباء عن مقتل إمام بلدة بليدا القيادي بحزب الله حسين جفال في استهداف إسرائيلي
حظي أحدث ظهور لقط سعودي مشهور في مواقع التواصل الاجتماعي، بتعاطف واسع ومخاوف على حياته بعد أن تدهورت صحته بشكل ملحوظ.
وذاع صيت القط "طمران" في "تيك توك" من خلال مقاطع الفيديو التي ينشرها مالكه الذي يحمل لقب "أبو عايش"، ما جلب له متابعين ومعجبين كثر لمتابعة مغامرات ذلك القط، في منطقة صحراوية قلما تعيش فيها القطط.
وظهر طمران في اليومين الماضيين، هزيلاً ومتعباً وبالكاد يتحرك، ما دفع محبي القط الذي اشتهر بسمنته المعتدلة وسرعته في الحركة، للسؤال عن حالته والاطمئنان عليه.
لكن مالكه "أبو عايش" يقول إن قطه يتعافى ولا تستدعي حالته القلق، في رده على سيل الأسئلة من متابعي "طمران، وبينها اتهامات بالتقصير رفضها المالك.
غير أن ذلك الجواب أثار ضد المالك مزيداً من اتهامات الإهمال وعدم توفير رعاية صحية للقط، لتبدأ دعوات كثيرة شارك فيها نشطاء في مجال حقوق الحيوان، لتوفير رعاية صحية للقط قبل أن يفقد حياته.
ويقول القائمون على مجموعة السلام التطوعية المعنية برعاية الحيوانات، كما جاء في الحساب الذي يحمل اسمهم في موقع "إكس"، إن القط طمران يواجه الموت البطيء بسبب مربيه الذي يطمع بجمع مزيد من المشاهدات.
ودعا المشرف على حساب المجموعة، لتوفير مكان آمن ليعيش فيه القط طمران، مع عائلته، حيث لدى المربي "أبو عايش" قطة أخرى يطلق عليها "طمرة"، وقد أنجبت حديثاً أربع قطط صغيرة تشارك جميعها في محتوى مالكها على "تيك توك".
وفي السياق ذاته، قالت مغردة تدعى رؤى، في تدوينة تحت الوسم "#انقذوا_طمران_وعائلته"، إن مالك طمران يرفض علاجه، وأنها عرضت عليه أن تتكفل هي بعلاج القط، لكنه رفض أيضاً.
ويقول متعاطفون كثر مع القط، إن حياة البر والصحراء التي يعيش فيها طمران، لم تعد تناسبه بعد تدهور حالته الصحية، وأنه بحاجة لعلاج بيطري؛ ومن ثم بيئة ملائمة له.
وجذبت بيئة القط طمران وعائلته، الكثير من المعجبين الذين شدهم وجود مجموعة من القطط التي تعيش في منطقة صحراوية بجانب الإبل والماشية، وتتغذى على ما تأكله تلك الحيوانات من أغذية تناسبها، بينما لا تجد القطط بديلاً آخر.
