"رويترز" عن وزارة الخزانة الأمريكية: واشنطن تصدر عقوبات جديدة على حزب الله اللبناني
عثرت الشرطة التركية، على جثة سلامي سلمان، متوفيًا في منزله بمدينة إسطنبول، بعد يومين من غيابه عن التسكع اليومي في طرقات المدينة على مدى سنوات، ما جعله أشهر مشاء هائم في تركيا.
وافتقدت أسرة سلامي، وجيرانه، الهائم الخمسيني، الذي اعتادوا رؤيته في مسيره الطويل عدة كيلومترات كل يوم، قبل أن يُعثر عليه ميتًا في شقته بمنطقة بنديك في القسم الآسيوي من مدينة إسطنبول.
وأثار الإعلان عن وفاة الهائم الشهير، مشاعر حزن واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا التي يعرف كثير من مدونيها حكاية سلامي الذي هام في الطرقات عقب قصة حب فاشلة.
وذاعت شهرة الرجل بعد أن ظل سنوات طويلة يسير يوميًّا عدة كيلومترات على طريق "E-5" السريع في إسطنبول، إذ يلوح له سائقو سيارات النقل العامة التي تمر يوميًّا وتراه على الطريق.
والتقته وسائل إعلام محلية في طريقه اليومي، وأجرت مقابلات مع والدته، ما زاد شهرته، لا سيما أن قصته مع المشي اليومي عدة كيلومترات، ترتبط بانفصاله عن حبيبته بعد خطبة طويلة استمرت تسع سنوات.
وتقول والدته، مدينة سلمان، إن ابنها كان مرحًا في شبابه، ويعيش حياة طبيعية مثل أقرانه، قبل أن يتغير حاله عقب رفض عائلة خطيبته زواجهما، ثم ازدادت حالته صعوبةً بعد إصابة تعرض لها في رأسه قبل عشر سنوات، لينتهي به الحال وحيدًا في منزله، ويقضي وقته مشيًا في الطرقات.
ووفقًا لتقارير محلية، فإن خطيبة سلامي السابقة والتي أحبها وهو في سن صغيرة، قد تزوجت ولديها عدة أطفال، فيما واظب سلامي على المشي يوميًّا حتى في ظروف الطقس غير الملائمة في الصيف أو الشتاء.
وحضرت الشرطة إلى منزل سلامي بعد عثور أسرته عليه ميتًا في شقته، ونُقل جثمانه إلى معهد الطب الشرعي لتشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة.