خضع المخرج المصري محمد سامي للتحقيق أمس أمام النيابة العامة لاتهامه بالاعتداء بالضرب المبرح والسب على مدير مركز صيانة سيارات بحي الشيخ زايد غرب العاصمة المصرية القاهرة، حيث قضى سبع ساعات داخل أروقة النيابة يخضع للتحقيق.
وحضر سامي إلى نيابة الشيخ زايد في العاشرة والنصف من صباح أمس الثلاثاء، برفقة محاميه الخاص، ودخل إلى التحقيق، حيث أكد أن ما فعله نتيجة قيام المركز بإتلاف سيارته الجديدة "مرسيدس".
وأضاف سامي في التحقيقات التي نشرتها وسائل إعلام محلية، موضحًا أنه علم بعنوان مركز صيانة السيارات عن طريق إعلانات ترويجية عبر تطبيق "إنستغرام"، فتوجه إليهم لعمل طبقة حماية (فيلم بروتيكشن) لسيارته الجديدة التي اشتراها في الأول من شهر يوليو للحفاظ عليها من الخدوش والصدمات.
وأشار سامي إلى أنه ترك السيارة لمدة يومين بالمركز، وعندما ذهب لاستلامها اكتشف سوء الخدمة، فطلب منه مدير المركز تركها لتعديلها، فأخبره بضرورة استلام السيارة للسفر ثم إعادتها إلى المركز مجددًا بعد عودته من السفر لتظل السيارة لمدة يومين آخرين، وعندما ذهب لاستلامها اكتشف تلفيات بها، يتكلف إصلاحها مبالغ "ضخمة".
وأكد المخرج المصري أن مدير مركز الصيانة تعدى عليه بالسب، ما جعله يخرج عن شعوره، ويعتدي عليه بالضرب، لافتًا إلى أنه ذهب إلى قسم الشرطة، وتقدم ببلاغ ضده بسبب إتلافه السيارة، بالإضافة إلى سبه وقذفه.
كما استمعت النيابة لأقوال مدير مركز الصيانة، كونه متهمًا في واقعة إتلاف السيارة، كما استمعت إليه كونه مجنيًّا عليه، حيث قدم تقريرًا طبيًّا يثبت الإصابات التي تعرَّض لها نتيجة الضرب، وهي كدمات قوية تحت العين، بسبب تلقيه لكمة قوية من المخرج، بالإضافة إلى كدمات متفرقة بالجسد.
وأمرت النيابة بإخلاء سبيل الطرفين بضمان محل إقامتهما، على ذمة القضية، إلى أن تستكمل التحقيقات وتحريات المباحث.
