الجيش اللبناني: مستمرون باتخاذ التدابير اللازمة ومواكبة التطورات عند الحدود الجنوبية لضبط الوضع
كشفت دراسة إيطالية حديثة نُشرت في مجلة "Communications Psychology" عن العوامل التي تحدد قدرة الأشخاص على تذكر أحلامهم.
شملت الدراسة 217 شخصًا بالغًا، ووجدت أن المواقف تجاه الأحلام، وتجوال العقل، وأنماط النوم تلعب أدوارًا رئيسة في هذه العملية.
ووفقاً لصحيفة "هندوسيان تايمز" فإن الأشخاص الذين يعتبرون الأحلام ذات معنى أو أهمية شخصية أكثر عرضة لتذكرها، والأفراد الذين يميلون إلى أحلام اليقظة أو الشرود الذهني أثناء النهار يتمتعون بقدرة أكبر على تذكر أحلامهم ليلاً، حيث ينشط كِلا النشاطين مناطق الدماغ المرتبطة بالتأمل الذاتي.
تلعب أنماط النوم دورًا كبيرًا في هذا الموضوع، فالأشخاص الذين يقضون وقتًا أطول في مرحلة النوم الخفيف (بدلاً من النوم العميق) يكونون أكثر قدرة على تذكر أحلامهم.
النوم الخفيف يحافظ على نشاط الدماغ قريبًا من حالة اليقظة، مما يسهل استرجاع ذكريات الأحلام، بينما يعيق النوم العميق هذه العملية.
وكشفت الدراسة أن الشباب يتمتعون بقدرة أفضل على تذكر الأحلام مقارنة بكبار السن، الذين غالبًا ما يعانون من "أحلام بيضاء" – أي أنهم يعلمون أنهم حلموا ولكنهم لا يتذكرون التفاصيل.
كما لوحظ أن تذكر الأحلام يختلف حسب الفصول، حيث يتم تذكر عدد أقل من الأحلام في الشتاء مقارنة بالربيع أو الخريف، ربما بسبب التغيرات الموسمية في التعرض للضوء.
كما أكد الباحثون أن تذكر الأحلام ليس عشوائيًّا، بل يتشكل من خلال المواقف والسمات المعرفية وديناميكيات النوم، وهذه النتائج قد تساعد في فهم دور الأحلام في الصحة العقلية والوعي، وفتح آفاق جديدة لدراسة العلاقة بين الأحلام والحالات العصبية والنفسية.