نتنياهو: الجيش الإسرائيلي يقوم بـ"تجزئة" قطاع غزة للعثور على الرهائن
حالة من الانبهار سادت منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، إثر تداول الصور الأولى للقصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة بمصر، والذي استضاف قمة "مجموعة الثماني" للتعاون الاقتصادي المكونة من تركيا وإيران وماليزيا وإندونسيا ونيجيريا وباكستان وبنجلاديش، بالإضافة إلى مصر.
وأشاد نشطاء برموز الحضارة الفرعونية وعظمتها التي يعكسها التصميم المعماري للقصر، بداية من من البوابة الرئيسة التي تحاكي "قرص الشمس المجنح"، رمز القوة والحماية عند المصريين القدماء، إلى "البحيرة المقدسة" التي تعكس شريان الحياة والتنمية.
ويزين الطراز العربي الإسلامي القصر من الداخل، لا سيما في البهو الرئيس، حيث نُقشت آيات من القرآن الكريم بطريقة جمالية مبهرة تتضمن اسم "مصر"، فضلًا عن لوحات الفنون الفولكلورية التي تظهر فتاة مصرية وهي تنثر القمح، رمزًا لعطاء مصر المستمر.
وشبّهت بعض التعليقات القصر الرئاسي بـ"قصر فرساي"، أهم القصور الملكية في فرنسا، فيما نشر البرلماني المصري محمود بدر، صورة يتطلع فيها الرئيس التركي أردوغان إلى معالم القصر بإعجاب شديد.
ولم يخف قادة العالم المشاركون في القمة إعجابهم بهذا الصرح العظيم، بينما عبّر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي علنًا عن إعجابه بقوله: "أهنئكم على التحفة الفنية التي تحتضن هذا المؤتمر".
وتعد العاصمة الإدارية الجديدة أحد أكبر المدن الذكية في العالم، إذ تعادل حجم دولة سنغافورة وتماثل 4 أضعاف العاصمة الأمريكية واشنطن وتمتد على مساحة 180 ألف فدان، وتستوعب عند اكتمالها أكثر من 6.5 مليون نسمة.