عاجل: الطيران الأمريكي يشن غارتين على "رأس عيسى" بالحديدة
على الرغم من أن الطيران يعد تجربة مثيرة، فضلاً عن كونه أحد أكثر وسائل النقل أماناً في العالم، إلا أن ملايين الأشخاص يُحرمون من الاستمتاع بها، والسبب أنهم يعانون من "رهاب الطيران"، وهو حالة تسبب قلقاً شديداً قبل وأثناء الرحلات الجوية.
وفي الولايات المتحدة وحدها، يُقدّر عدد من يواجهون هذا الخوف بأكثر من 25 مليون شخص، بينما ينتشر الأمر عالمياً بين عشرات الملايين.
ووفقاً لتقرير نشرته "نيويورك تايمز"، فإن رهاب الطيران يتسبب بحالة من القلق، التي تبدأ عادة قبل وقت طويل من الرحلة، وأحياناً بمجرد التفكير في السفر.
يعزو الخبراء السبب إلى اللوزة الدماغية، التي تتفاعل بشكل مفرط تجاه المخاطر المتصورة حتى وإن كانت غير واقعية.
وعلى الرغم من أن احتمالية حدوث حادث طائرة ضئيلة للغاية، بفرصة واحدة من كل 13.7 مليون، فإن الخوف لا يزال يتسبب في أعراض تشمل التوتر والذعر. وللتغلب على هذا الرهاب والسفر براحة أكبر، يعرض التقرير بعض النصائح التي قد تساعد في ذلك.
افهم مصدر خوفك
مشاهد تحطم الطائرات في الأخبار أو الأفلام قد تثير قلقك. حاول ممارسة تمارين التنفس عند شعورك بالخوف للعودة إلى حالة من الاسترخاء.
استمع للطيارين
فقدان السيطرة هو جوهر خوف الطيران. لذا فمن المفيد معرفة أن الطيارين مدربون على مواجهة مختلف الظروف، ويستخدمون أنظمة احتياطية عند الضرورة.
استخدام التطبيقات
تطبيقات مثل "Flight Buddy" تقدم تسجيلات صوتية لأصوات الطائرات، ما يساعد في جعلك أكثر اعتياداً على الأصوات التي قد تثير قلقك.
اختر مقعداً مريحاً
دفع المزيد لحجز مقعد مع مساحة إضافية للساقين أو بجوار النافذة يمكن أن يجعلك تشعر بمزيد من السيطرة والراحة أثناء الرحلة.
إحضار وسادة صغيرة
قد يكون احتضان وسادة سلوكاً فعالاً في تقليل التوتر، كما يمكنك ممارسة تمارين اليوغا البسيطة أثناء جلوسك.
فكر في "العلاج بالتعرض"
العلاج بالتعرض قد يساعدك في التغلب على خوف الطيران تدريجياً، عبر التعرض التدريجي لمشاهد الطائرات، مصحوبة بتمارين استرخاء، وتساعد هذه الاستراتيجية على تقليل القلق لدى نحو 70-90% من المرضى الذين يعانونها.
ويشير التقرير إلى أن العديد من المرضى نجحوا في تقليل قلقهم باستخدام هذه الطرق، ما جعل الطيران تجربة أقل رهبة وأكثر راحة.
