عاجل
نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد
يُدخل الجيل "Z" وجيل الألفية تغييرات كبيرة على بيئة العمل المعاصرة، مما يزيد حاجتهم إلى الإشادة والتعليقات المستمرة على وظائفهم، وهذا الطلب على التقدير والتعليقات له آثار مهمة على إدارة الفريق والثقافة التنظيمية.
وتشير دراسة أجرتها مؤسسة "Gallup and Workhuman" إلى أن العاملين من الجيل "Z" وجيل الألفية أكثر عرضة بنسبة 73% لطلب الإشادة المتكررة مقارنة بجيل طفرة المواليد.
ثقافة الإعجاب
وتعزو كايانا شميدل، مديرة الخبرة الإنسانية في المؤسسة، هذه الحاجة إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، حيث حصل هؤلاء الشباب على إشباع فوري أثناء تدريبهم.
كما أوضحت شميدل أنه يجب على أصحاب العمل تكييف ثقافة "الإعجاب" داخل مؤسساتهم. ويتضمن ذلك إنشاء أنظمة مكافآت واضحة تتماشى مع قيم الشركة، إذ إن الشباب الذين اعتادوا تلقي ردود الفعل المستمرة يتوقعون بيئة عمل تعكس هذه الديناميكية.
ووجد استطلاع حديث أن عمال الجيل "Z" هم من بين الأقل حماسًا لوظائفهم بعد الوباء، وقد أبلغت هذه الفئة الديموغرافية عن انخفاض المشاركة في العمل، مما دفع أصحاب العمل إلى إعادة تقييم إستراتيجيات الإدارة والتقدير الخاصة بهم.
ويؤثر السياق التاريخي أيضًا على توقعات هؤلاء العمال، إذ تخرج العديد من جيل الألفية خلال الأزمة المالية، بينما فعل العديد من جيل "Z" ذلك وسط الوباء وتداعياته الاقتصادية.
زيادة الإنتاجية
لتدفعهم هذه التجربة المبكرة لعدم الاستقرار الوظيفي إلى البحث عن قدر أكبر من الأمان والدعم من أصحاب العمل، مما يزيد طلبهم للحصول على تعليقات عملية.
وتعد الأصالة في التعليقات جانبًا رئيسًا آخر للجيل "Z" وجيل الألفية، فإن الموظفين الذين ينظرون إلى ردود الفعل على أنها حقيقية هم أكثر عرضة بـ 5.2 مرة لتصور مسار للنمو في مكان عملهم.
كما لفتت الدراسة إلى أن الموظفين طالبوا تاريخيًا بتلقي التعليقات، لكن التوقعات الحالية تتغير. فبدلاً من الحصول على تقدير عام، يفضل العمال الشباب "جرعات صغيرة من التقدير"، أي ردود فعل متكررة ومخصصة.
ولا يؤدي هذا النوع من التعليقات إلى تحسين معنويات الموظفين فحسب، بل يمكنه أيضًا زيادة الإنتاجية بشكل كبير في مكان العمل.
