اختفى الطفل ماثيو جلين، البالغ 5 سنوات، مباشرة بعد احتفاله بعيد ميلاده الخامس، ليتم العثور عليه بعد يوم على ذلك، لكن جثة هامدة.
ووفق شبكة ABC News، فقد شوهد الطفل آخر مرة في منزله في وقت متأخر من يوم الاثنين، بينما كان يحتفل مع عائلته وأصدقائه بعيد ميلاده، قبل أن يتجول بعيدا عن مكان الحفل ويختفي.
وبعد عملية بحث واسعة النطاق، أجرتها شرطة ولاية أيداهو، عثرت على جثته في مجرى مائي على بعد نصف ميل من موقع اختفائه، بينما أكدت الشرطة "عدم وجود أي شبهة جنائية في وفاته".
واستجابت الشرطة لبلاغ عن اختفاء الطفل، الذي لم يكن قادراً على الكلام، ويعاني مرض التوحد، وأطلقت فورا عملية البحث، التي شملت طائرات دون طيار وكلاب تعقب، وشارك فيها 30 فردا على الأقل.
ونعى قائد الإطفاء، مارك نيماير، الطفل بعد العثور على جثته، معلقا بالقول: "إنه كان يرجو أن تكون نتيجة البحث غير ذلك".