الدفاع الروسية: أوكرانيا هاجمت البنية التحتية للطاقة في روسيا ليلاً
شككت طبيبة أمراض جلدية في تفسير البيت الأبيض للكدمات التي ظهرت على يد الرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أن إجراء طبيا حديثا هو السبب الأكثر احتمالا.
وظهرت الكدمة على يد ترامب خلال اجتماعاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في واشنطن؛ مما أثار مخاوف بشأن صحته. وكان البيت الأبيض قد نسب التغير اللوني إلى كثرة المصافحات التي يتلقاها ترامب، لكن الدكتورة أناتاليا مور، وهي طبيبة جلدية وطبيبة عامة في هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا، تختلف مع هذا التفسير.
وبحسب صحيفة "ميرور" قالت الدكتورة مور إن المصافحة، إلا إذا كانت بقبضة شديدة، من غير المحتمل أن تسبب كدمة.
وأشارت إلى أن الكدمة قد تكون ناتجة عن إجراء طبي حديث، مثل إدخال كانيولا (محلول وريدي) في اليد في أثناء زيارة للمستشفى.
وأكدت أن حدوث الكدمات في الأشخاص الأكبر سنا، خاصة أولئك الذين هم في سن ترامب (78 عاما)، أمر شائع بسبب ضعف الأوعية الدموية وبطء عملية الشفاء. كما ذكرت أن كبار السن أكثر عرضة للحوادث الطفيفة مثل الاصطدام بأطر الأبواب؛ ما قد يسبب كدمات حتى مع القليل من القوة.
وأوضحت الدكتورة مور أنه عند ظهور الكدمة، يكون لونها عادةً أحمر أرجوانيا داكنا، وكلما كانت الكدمة أكبر، كان لونها أعمق. ومع شفاء الجسم، يتخلص الجسم من الدم، وتتحول الكدمة إلى اللونين الأخضر والأصفر؛ ما يعكس تحلل خلايا الدم الحمراء. وتبقى عملية الشفاء بطيئة مع تقدم العمر؛ ما يؤدي إلى كدمات أكبر وأطول وقتا للشفاء.
وأشارت الدكتورة مور أيضا إلى أن التآكل الذي يحدث للجسم مع تقدم العمر قد يسهم في ظهور الكدمة.
وذكرت أن أجسام الناس تتغير مع مرور الوقت، حيث يتقدم بعضهم في العمر بشكل أسرع من الآخرين نتيجة للعادات الصحية أو الصحية غير السليمة والحالات الصحية الأساسية.
يذكر أن الكدمة التي ظهرت على يد ترامب كانت واضحة خلال ظهوراته العامة، بما في ذلك في الحملة الانتخابية وعند لقائه بماكرون. وعادة ما كانت تظهر على الجزء الخلفي من يده اليمنى وأحيانا يتم تغطيتها بالمكياج، ربما لإخفاء التغير اللوني.
