روسيا تستدعي السفير الفرنسي على خلفية احتجاز موظفة حكومية في مطار فرنسي
أطلقت منصة "هولو" التابعة لشركة "ديزني" مسلسل "إنتيريور تشاينا تاون"، المقتبس عن رواية الكاتب الأمريكي من أصل تايواني تشارلز يو، إذ يسخر المسلسل من الصور النمطية التي تُلصقها هوليوود بالآسيويين الأمريكيين.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، تتمحور أحداث العمل حول شخصية "ويليس وو"، الذي يلعب دوره الممثل جيمي أو. يانغ، وهو ممثل هامشي يحلم بأن يصبح نجمًا في أدوار الأكشن، مثل شخصية "مستر كونغ فو"، وتدفع الأحداث "ويليس" إلى أداء أدوار متكررة تعكس الصور النمطية الشائعة عن الآسيويين، مثل عامل التوصيل وفني الكمبيوتر.
وقال المؤلف تشارلز يو، خلال مؤتمر صحافي، إنه استلهم القصة من تجربته الشخصية، حيث نشأ في الثمانينيات والتسعينيات دون أن يرى شخصيات آسيوية في الأعمال التلفزيونية، مضيفًا: "كنت أشعر كأننا غير موجودين على الشاشة، ما حفزني على كتابة هذه القصة".
ويتبنى المسلسل أسلوبًا بصريًا مبتكرًا يمزج بين الواقعي والخيالي، بحيث يجد المشاهد نفسه في حيرة أمام التداخل بين حياة الشخصيات وقصة المسلسل البوليسي التي تدور في خلفية الأحداث. استخدم صانعو العمل تقنيات إضاءة وتصوير فريدة لنقل هذا الالتباس، ما يخلق تجربة بصرية مختلفة.
وتشارك في العمل الممثلة كلوي بينيت، التي تؤدي دور شرطية ذات أصول مختلطة تُجند لفهم الحي الصيني، رغم جهلها بالثقافة الآسيوية، حيث تحدثت بينيت عن معاناتها الشخصية في عالم التمثيل، قائلة: "في بداية مسيرتي المهنية، قيل لي إنني لست بيضاء بما يكفي للدور الرئيسي، ولست آسيوية بما يكفي لدور آسيوي".
ويشيد النقاد بالمسلسل لقدرته على تقديم نقد اجتماعي عميق بأسلوب فكاهي بعيد عن الإزعاج المباشر.
وأشاد الممثل الكوميدي روني تشيينغ، الذي يؤدي دور صديق "ويليس" المتمرد، بالمشروع قائلًا: "إنه نقد اجتماعي ذكي يثير الضحك والتفكير في آنٍ معًا".
ومع ازدياد نجاح الأعمال التي تسلط الضوء على الثقافة الآسيوية، مثل "كرايزي ريتش إيجنز" و"إفريثينغ إفريوير آل آت وانس"، يأتي "إنتيريور تشاينا تاون" ليعزز هذا التوجه ويطرح تساؤلات جريئة حول دور الإعلام في تشكيل الهوية الثقافية.
