البيت الأبيض: الضربات على اليمن قتلت "العديد من القادة الحوثيين الرئيسيين"
أعربت عائلة الطفلة الشقراء التي صرخت باسم "كيت ميدلتون" عن فرحتها الكبيرة بتصرف أميرة ويلز المتواضع، الذي تصدر عناوين الصحف قبل يومين.
وقالت أم الطفلة إنها اعتقدت في البداية أن الفرصة فاتت طفلتها للقاء الأميرة، لكن اللقاء المفاجئ كان بمثابة مفاجأة سارة للجميع.
وسألت الطفلة لِيلي-روز بشجاعة إن كانت كيت أميرة، فأجابتها كيت بنعم. اللحظة أصبحت أكثر جمالًا عندما ألقت لِيلي-روز الموزة على الأرض، مما جعل الأميرة تنحني لالتقاطها.
وتصدر لقاء أميرة ويلز كيت بالطفلة لِيلي-روز البالغة من العمر ثلاث سنوات، في أثناء زيارتها الملكية إلى كارمارتينشير، محركات البحث حول العالم.
وصاحت الطفلة بصوت مرتفع قائلة "مرحبًا أميرة" لجذب انتباه كيت، مما دفع الأميرة لتوقيف سيارتها والاقتراب منها.
ولوحت كيت بيدها للطفلة قبل أن تجري نحوها للقائها، وفي لحظة لطيفة، قدمت الطفلة لِيلي-روز الموزة لأميرة ويلز، فابتسمت الأميرة وقالت "سمعتك تقولين 'مرحبًا' من بعيد وأردت أن آتي لرؤيتك".
ووصفت والدة لِيلي-روز، ستايسي تشورلي، اللقاء بـ"المشهد السريالي" و"المثير"، وقالت إنها لم تكن تتوقع مثل هذه اللحظة.
وأثنت الأم على كيت لكونها طبيعية وبسيطة وودية في تفاعلها القصير مع الطفلة وعائلتها.
كما عبّرت عن دهشتها عندما توقفت كيت، وقالت: "عندما توقفت السيارة، قلنا جميعًا: يا إلهي، إنها تخرج". وأضافت: "كان لدينا شعور أنها ستخرج للقاء لِيلي لأنها الطفلة الوحيدة بين الحشد".
يذكر أن هذه الزيارة غير المعلنة إلى ويلز هي الثانية للأميرة كيت هذا الأسبوع، في إطار عودتها التدريجية للمهام الملكية بعد إتمام علاجها الكيميائي الصيف الماضي، وتأتي هذه الزيارة بعد تأكيد الأميرة أنها في مرحلة الشفاء من مرض السرطان.
