عاجل
مصادر إسرائيلية: إقالة غالانت وتوسيع الحكومة خلال ساعات
يعدّ تعلم كيفية التفاعل بفعالية في البيئة الاجتماعية قدرة أساسية يكتسبها الأطفال، إذ إنهم لا بد أن يتواصلوا مع مجموعة واسعة من الأشخاص عندما ينضجون، ما يقدم لكل منهم فرصة وتحديات جديدة، وفق موقع "تايمز أوف إنديا".
ولضمان حياة أكثر انسجامًا وإيجابية للأطفال، هذه ستة أنواع نموذجية من الأشخاص من المحتمل أن يواجههم في حياته، وكيفية التعامل معهم.
المتنمرون
غالبًا ما يكون المتنمرون عدوانيين، ويستخدمون الترهيب للسيطرة على الآخرين، فقد ينخرطون في الإساءة اللفظية أو الجسدية أو العاطفية لممارسة السلطة، لذا علم طفلك أن يدافع عن نفسه بهدوء وحزم.
لذا، شجعه على التحدث إلى شخص بالغ موثوق به إذا شعر بالتهديد، فبناء احترام طفلك لذاته ومرونته يمكن أن يساعداه أيضًا في التغلب على التنمر.
ومن المهم تعليم الطفل عدم رد العنف بالعنف، بل طلب المساعدة بطريقة تحفظ كرامته.
الناقدون
يسارع الأشخاص الناقدون إلى الإشارة إلى العيوب والأخطاء، وأحيانًا بطريقة قاسية أو غير حساسة، قد يبدو أنهم حكيمون وغير لطيفين؛ لذا شجع طفلك على فصل النقد البنّاء عن مجرد السلبية.
علّمه أن يستجيب بلطف وأن يقيّم مدى صحة النقد بموضوعية، وساعده على الفهم أن النقد البناء يمكن أن يكون فرصة للنمو، ولكن لا بأس أيضًا في تجاهل التعليقات غير العادلة أو غير اللطيفة.
ناكر الجميل
نادرًا ما يُظهِر الأشخاص الناكرون للجميل التقدير، حتى عندما يبذل الآخرون قصارى جهدهم لمساعدتهم. غالبًا ما يعتبرون اللطف أمرًا مفروغًا منه وقد لا يعبرون عن الامتنان أبدًا.
علّم طفلك أهمية العطاء دون انتظار أي شيء في المقابل، وشجعه على الاستمرار في التصرف بلطف ومراعاة الآخرين، ولكن أيضًا على إدراك متى يتم استغلاله.
الشخص غير الجدير بالثقة
غالبًا ما يخالف الأشخاص غير الجديرين بالثقة الوعود، أو يكذبون، أو يفشلون في الوفاء بالتزاماتهم. اشرح لطفلك أهمية الثقة في العلاقات.
علمه أن يكون حذراً وألا يضع الكثير من الثقة في شخص خذله مرارًا وتكرارًا.
الغيبة
يتحدث المغتابون بشكل سلبي عن الآخرين من وراء ظهورهم، وغالبًا ما ينشرون الشائعات أو القيل والقال، وقد يتظاهرون بأنهم ودودون ولكن لديهم نوايا سيئة.
شجع طفلك على تجنب الانخراط في النميمة والابتعاد عن الأشخاص الذين ينغمسون في مثل هذا السلوك، واحرص على تعليمه قيمة النزاهة والصدق.
إذا أصبح طفلكم ضحية للغيبة، أرشدوه إلى كيفية معالجة الموقف بهدوء ومباشرة إذا لزم الأمر.
الثرثارون
يستمتع أصحاب النميمة بنشر القصص، التي غالبًا ما يبالغون فيها مقارنة بالآخرين، وهذا يمكن أن يخلق توترًا غير ضروري في الدوائر الاجتماعية، فعلم طفلك الفرق بين التواصل الصحي والنميمة الضارة.
وشجع أطفالك على توخي الحذر بشأن المعلومات التي يشاركونها وتجنب نشر الشائعات، واشرح لهم أنه ليس عليهم المشاركة في القيل والقال ليتأقلموا، وأنه من الأفضل أن يظلوا محايدين أو تغيير الموضوع عندما يشعرون أن من حولهم يثرثرون.
