رفض منتجو فيلم السيرة الذاتية للمغنية مادونا طلبها بالحصول على 100 مليون دولار لصناعة الفيلم، معتبرين المبلغ المطلوب مبالغًا فيه.
وجاء رد المنتجين بعد إعلان مادونا عن إحباطها بسبب طلبهم تقليص حجم المشروع لتصويره بالطريقة التقليدية، وهو ما لم يلق استحسانها، وأوضحت مادونا في منشور على الإنستغرام أنها عملت على هذا المشروع لمدة أربع سنوات، ولا يمكنها تقديمه "بطريقة عادية".
ورغم الانتقادات، أكدت مادونا أنها ستجمع الـ100 مليون دولار بنفسها ولن تتراجع عن طلبها، وأشار مصدر مقرب منها إلى أن مادونا ترفض ترك السيطرة على رواية قصتها للاستوديوهات الكبرى، مؤكداً أن هذا هو السبب في كونها فنانة استثنائية.
والفيلم، الذي كان من المقرر أن تنتجه شركة Universal Pictures، شهد تأجيلات متكررة بسبب الصدامات بين مادونا والمنتجين حول أسلوب تنفيذه.
وأكدت مصادر أخرى أن مادونا رفضت النص الأول الذي قدم لها، واعتبرته "قمامة"، وعندما قدمت نصًا جديدًا لم يعجب المنتجين أيضًا، ما دفعها في النهاية إلى القول "أنا أفعل ذلك بطريقتي".
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت مادونا مؤخرًا أنها ستحول المشروع إلى مسلسل درامي، يعرض على منصات مثل Netflix أو Hulu.
وبحسب المصدر المقرب، فإن مادونا قررت تقسيم قصتها إلى حلقات بسبب تعقيد وتنوع حياتها ومسيرتها الفنية. كل حلقة ستكون بمثابة "فيلم خاص" يعكس مرحلة معينة في حياتها، ويُتوقع أن تشمل السلسلة تفاصيل هامة عن صعودها إلى الشهرة وصراعاتها الفنية والعاطفية.
