الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل عبوره إلى إسرائيل
أثار تداول فيديو يُظهر تعرّض طفلة للضرب على يد معلمة، بإحدى دور الحضانة في محافظة الغربية بمصر، استياءً واسعاً وغضباً بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
ويُظهر الفيديو الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات، تتعرض لضرب مؤلم من قبل معلمة الصف خلال محاولتها قراءة ما كتب على السبورة، في جو من الرعب الذي أحاطتها به المعلمة.
وطالب المتابعون بضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك الحضانة وإغلاقها، كما دعوا وزارة التضامن الاجتماعي، بوصفها الجهة المسؤولة عن الترخيص والإشراف على دور رعاية الأطفال، إلى ممارسة دورها في مراقبة هذه المؤسسات، خاصةً بعد تزايد الحوادث المشابهة خلال الفترة الأخيرة.
وأشار المتابعون إلى أن الفيديو تم تصويره من قبل إحدى العاملات في الحضانة، والتي أكدت صعوبة أسلوب التعامل مع الأطفال داخل المؤسسة.
وأضافت أنها نصحت الإدارة مراراً بتغيير طريقة التعامل مع الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين ونصف إلى خمس سنوات ويحتاجون إلى معاملة لطيفة.
ومع ذلك، أصرت إدارة الحضانة على أن الضرب هو الوسيلة الأنسب لتعليم الأطفال وإلزامهم بالقواعد. كما أوضحت أن الطفلة التي ظهرت في الفيديو تُدعى سلمى، وتعرضت للضرب الوحشي من قبل المعلمة بسبب عدم قدرتها على تعلم القراءة وهي في هذا العمر الصغير. وأكدت أن التعنيف أمر شائع بين جميع المعلمات في الحضانة.
وفي أول رد رسمي على الواقعة، أصدرت وزارة التضامن الاجتماعي بيانًا أكدت فيه الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تشكيل لجنة من مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية للتحقيق العاجل في الحادثة.
وكشف التحقيق أن الواقعة حدثت قبل شهرين، ولم يتقدم ذوو الطفلة بشكوى رغم علمهم بها. كما تبين أن الحضانة تضم 83 طفلًا، وذلك في مخالفة واضحة للترخيص الذي يحدد العدد الأقصى بـ35 طفلًا فقط.
وبناءً على نتائج التحقيق، قررت الوزارة إغلاق الحضانة للحفاظ على سلامة الأطفال، مع اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضدها.
