كشف الفنان حسين فهمي تفاصيل قضية خلع زوجته، سيدة الأعمال السعودية، وادعائها بأنه منعها من السفر، بالإضافة إلى حقيقة اعتدائه عليها، مشيرًا إلى أنه لم يختر اللجوء إلى القضاء، بل أُجبر على ذلك.
وخلال مقابلة تلفزيونية مع الإعلامية بسمة وهبة، سألته: "لماذا تصل أغلب زيجاتك إلى المحاكم؟"، فأجاب: "هم من يأخذونني إلى المحكمة، يريدون اللجوء إلى القضاء، ماذا أفعل لهم؟!".
وأوضح فهمي أنه، بحكم كونه شخصية مشهورة، فإن قضايا زواجه تثير الضجة، لكنه أكد أن علاقته بالفنانة ميرفت أمين لم تصل إلى ساحات القضاء، وأن بينهما قدرًا كبيرًا من الاحترام والتقدير.
وبشأن انفصاله عن زوجته السعودية، قال: "هذه كانت إجراءات قانونية يديرها المحامون، لا أقدم إجابات دبلوماسية، بل أقول ما حدث على أرض الواقع"، مضيفًا: "هي أرادت الانفصال، فوافقت، لكنها طلبت أمورًا لم أستطع الموافقة عليها".
وأكد: "لم أختر الذهاب إلى المحكمة، لكن الضغوط من الطرف الآخر دفعتني إلى ذلك"، موضحًا أن المحامين هم من دفعوا الأمور إلى التصعيد.
وأشار إلى أن حكم الخلع الذي صدر ضده لا يزعجه، قائلًا: "الأمر شائع ولا يضايقني".
وحول ما أثير عن منعه لها من السفر، أوضح: "كانت مجرد إجراءات قانونية اتخذها محامٍ كبير – رحمه الله"، كما نفى الاتهامات الموجهة إليه بشأن الاعتداء عليها أو إلقاء ملابسها في الشارع، مؤكدًا أن هذه الادعاءات غير صحيحة.
وأشار حسين فهمي إلى أن سبب الخلاف بينهما كان سوء تفاهم دائم، أدى في النهاية إلى الانفصال.
والجدير بالذكر أن سيدة الأعمال السعودية رنا القصيبي كانت قد كشفت عن أسباب رفعها دعوى خلع ضد حسين فهمي عام 2017، بينما ردّ الأخير بطلب قضائي لمنعها من السفر، مؤكدًا أنها لا تزال في عصمته ولم يطلقها رسميًا آنذاك.