وزير خارجية عُمان: المحادثات الأمريكية الإيرانية جرت في أجواء ودية بناءة لتقريب وجهات النظر
كشف الفنان خالد عجاج في حديث خاص لـ"إرم نيوز" عن أسباب غيابه عن الساحة الغنائية، منذ سنوات، وأوضح لنا كواليس حضوره، وشعوره بالمُشاركة في حفل غنائي بعنوان "كاسيت 90" مع نجوم جيله بمهرجان العلمين، مُنذ أيام قليلة.
ويروي عجاج الكثير من التفاصيل حول نجوم جيله، في مواجهة تغيرات الساحة الغنائية..
ونوه إلى أن لديه مفاجأة غنائية جديدة مُرتقبة، وأغنيات مُنفردة أخرى ستُطْرَح بشكل مُتلاحق.
في البداية، كيف ترى حضورك بحفل "كاسيت 90" بمهرجان العلمين بعد غياب سنوات عن إحياء الحفلات الغنائية؟
سعيد للغاية، بالمشاركة في هذا الحفل الكبير، الذي جمعني بزملاء وأصدقاء وعشرة طويلة مع نجوم نوستالجيا 90. أشكر القائمين على مهرجان العلمين على توجيه الدعوة، والمُشاركة بهذا الحفل الكبير، الذي جمعني بالجمهور، الذي كان حاضرا، وما زال لديه الحنين إلى الأغنيات التي قدمتها طوال سنوات عملي بالغناء، الحمد لله شهد الحفل تفاعلا كبيرا من الجمهور مع كل المُطربين الذين شاركوا بالحفل.
أكثر ما أسعدني، وصلات الغناء التي كان يُغنيها الجمهور معي في الحفل، على الأغنيات القديمة في التسعينيات.
وما رأيك بمستوى المهرجان والموصوف بالعالمي من أراضِ مصرية؟
تنظيم رائع، سعيد بكم الإنجازات الكبيرة المبذولة بمهرجان العلمين، الذي أراه ولد عالميا من أراض مصرية، على مدينة جميلة وساحرة، وهي العلمين الجديدة.
إدارة المهرجان قدمت أجواء مُناسبة لكل الشرائح المجتمعية والفئات العُمرية، من حيث ما يتناسب مع الشباب، والأسرة، والضيوف من مختلف أنحاء العالم، شاهدت تجربة مصرية عالمية فخور بها للغاية، وسعدت بوجودي بالحفل الغنائي الذي جمعني بجمهوري، الذي أراه داعما لي مُنذ بداية مشواري وحتى الآن.
هل سيظل مُطربو جيلك محصورين في أجواء نوستالجيا 90؟
الجمهور هو صاحب فكرة "نوستالجيا 90"، حيث الحنين إلى الماضي، والتعلق بالأغنيات القديمة التي قدمها كنجوم جيل التسعينيات من المُطربين، الجمهور ما زال يحفظ كل الأغنيات القديمة. الناس بشكل عام لديها شعور بالحنين إلى الماضي، نحاول الحضور في ظل مواكبة التطورات الصاخبة، في الوقت نفسه كل مطرب من نجوم هذا الجيل، لديه مشاريعه الغنائية الخاصة به.
ما أسباب غيابك عن الحضور مؤخرا على الساحة الغنائية بأعمال جديدة؟
أحاول الحضور على الساحة الغنائية بأغنيات مُنفردة بين الحين والآخر، لكن أوضاع السوق الغنائي تغيرت للغاية عما سبق. لقد خططت من قبل للعودة بألبوم غنائي كامل، لكن قررت تقديم أغنيات مُنفردة مثل "نفسي أفوق" و"صاروخ". الألبوم يحتاج إلى إنتاج كبير، والوقت الحالي تُهيمن فيه الأغنيات السريعة على السوق الغنائي، أصبحنا نستمع إلى أغنيات تستمر أياما قليلة، ويظهر غيرها، على عكس الأعمال القديمة، التي ما زالت تعيش مع الجمهور منذ سنوات طويلة وحتى الآن. نعيش حاليا عصر السرعة، ونحاول المواكبة والحضور قدر الإمكان.
هل أثرت المهرجانات أو الموسيقى الإلكترونية على نجوم جيل التسعينيات؟
أغانِ المهرجانات أثرت عموما على السوق الغنائي، إذ إن نوعية الموسيقى التي لم تكن مألوفة، باتت هي الرائجة الآن، كُنت أحاول العودة منذ سنوات بأعمال غنائية، لكن الظروف والمُتغيرات، كانت تحول دون ذلك، الأمر نفسه حدث مع نجوم جيلي في مواجهة متغيرات الساحة الغنائية خلال الـ15 عاما الأخيرة.
في النهاية، حدثنا عن مشاريعك الغنائية الجديدة؟
هناك الكثير من الأفكار الغنائية التي نفذت بعضها، وأخرى استُقِرّ عليها، لدي مفاجأة غنائية، وأحضر لتقديم أغنيات مُنفردة للجمهور بشكل مُتلاحق خلال المدة المقبلة.