وزيرا الخارجية والدفاع احتفظا بحقيبتيهما في الحكومة السورية الجديدة
أثار تكريم المخرجة السنغالية الفرنسية "ماتي ديوب"، بحفل ختام الدورة الخامسة والأربعين، من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي أُسدل الستار عليه الجمعة الماضية، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، كون المُخرجة تنتمي لحركة "الأفرو سنتريك"، وفق تقارير إعلامية.
وما زاد من وتيرة الجدل هو أن المُخرجة خلال تكريمها، أهدت الجائزة إلى "أنتا ديوب"، مؤسس حركة "الأفرو سنتريك"، خلال إعتلائها مسرح ختام المهرجان، دون أن يلتفت الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان، وأعضاء إدارة المهرجان العريق، فضلًا عن الحضور الفني الذي لم يُوقف هذا التكريم، الذي اعتبرته الكثير من الآراء النقدية المصرية المُهاجمة، بمثابة إساءة تُحاسب عليها إدارة القاهرة السينمائي.
وطالبت أصوات إعلامية مصرية، عبر مواقع التواصل الإجتماعي في مصر، الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، بضرورة سحب التكريم من المُخرجة السنغالية، إلى جانب المُطالبة بتقديم إعتذار رسمي من إدارة المهرجان، عما بدر منهم من تصرف وصفته الآراء بـ "غير المقبول".
يُشار إلى أن تكريم المُخرجة السنغالية الفرنسية "ماتي ديوب" جاء عقب إعلان فوز فيلمها "داهومي" بجائزة أفضل فيلم أفريقي، علمًا بأن الفيلم من إنتاج فرنسا والسنغال وبنين، وعلى الرغم من رصد فيلم "داهومي" لوقائع نهب الإستعمار الفرنسي، لـ 26 عمل فني من قبل الاستعمار في بنين، إلا أن آراء إعلامية إعتبرت مُشاركة فيلمها بالمهرجان من الأساس، بالقرار الخاطئ.
كما يُذكر أن المخرجة السنغالية "ماتي ديوب"، حصلت على الجائزة الكُبرى من مهرجان "كان" السينمائي، مُنذ خمسة أعوام، عن فيلم "أتلانتيك"، وحصلت أيضًا على جائزة "الدب الذهب" بمهرجان "برلين" الدولي، عن فيلم "داهومي" مؤخرًا.
ووفق تقارير إعلامية مصرية، فإن مُسابقة الأفلام الأفريقية بمهرجان القاهرة، تهدف إلى احتضان صناعة السينما بأفريقيا، إلى جانب وجود مسابقة الأفلام الآسيوية، رفقة مُسابقات المهرجان الأساسية المُختلفة، بهدف تشجيع السينمائيين من كافة أنحاء العالم على المُشاركة بفعاليات المهرجان المُختلفة، كما ذكرت آراء نقدية مصرية أيضًا، أن عثرات كثيرة مر بها المهرجان العريق بدورته الأخيرة.