رئيس وزراء كوريا الجنوبية: حرائق الغابات هي الأسوأ في تاريخ البلاد والوضع ليس جيدا
شهدت مدينة الدار البيضاء في المغرب، الخميس، انهياراً مروعاً لبناية سكنية تقع في حي "بوركون"، وسط حالة من الفزع والصدمة بين سكان الحي.
ورجحت مصادر مغربية أن يكون انهيار البناية، المؤلفة من 5 طوابق، ناجماً عن إصلاحات شرع فيها أحد الأشخاص بهدف توسيع مطعم يوجد في البناية.
وحضر محمد امهيدية والي جهة الدار البيضاء سطات إلى منطقة الانهيار وتابع الأمور مع الفرق المختصة.
وتدخلت السلطات، في وقت سابق من اليوم، وأخلت البناية المذكورة والمحلات والمباني المجاورة لها، وأمّنت محيطها، بعد معاينة شقوق طارئة على المبنى المنهار الذي خلف أيضاً انهياراً جزئياً لإحدى البنايات المحاذية.
وأكدت المصادر أن الحادثة لم ينتج عنها أي ضحايا أو مصابين وذلك نتيجة إخلاء المبنى من السلطات مسبقاً بعد اكتشاف احتمالية انهياره في أية لحظة.
وتعكف الجهات المختصة حالياً على إزالة أنقاض البنايات المنهارة، فيما باشرت الجهات الأمنية تحرياتها وتحقيقاتها، تحت إشراف النيابة العامة، للوقوف على ظروف وأسباب هذا الحادث.
وقال الصحفي المغربي محمد واموسي إن الانهيار حدث "بعد ظهور تشققات خطيرة في المبنى نتيجة قيام أحد السكان بأشغال لم يلتزم خلالها بالقوانين و الإجراءات".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس" أن "الأشغال كانت في مقهى أسفل المبنى جرى خلالها المس بالدعامات الأساسية".
وأكد واموسي أن "السلطات أخلت البناية بالكامل مما حال دون وقوع خسائر في الأرواح عند انهياره اليوم بحضور فرق الإنقاذ والشرطة".
وأعادت الحادثة لأذهان المغاربة سيناريو فاجعة "بوركون"، التي كانت قد أودت بحياة عشرات الأشخاص وإصابة آخرين عام 2014.
وشهدت الفاجعة السابقة في ذات الحي انهيار 3 عمارات سكنية، ما خلف 23 قتيلاً وعدداً من المصابين.
وتمثلت الاتهامات الموجهة للمتورطين حينها في "الرشوى والتسبب في القتل والجرح غير العمد وعدم مراعاة النظم والقوانين، وصنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة، والمشاركة في التسبب في القتل غير العمد".