تقرير: شرطة لندن أمامها الكثير لاستئصال العنصرية

قالت صحيفة "مترو" البريطانية إن شرطة العاصمة لندن تحتاج لقطع أشواط كبيرة لاستئصال العنصرية وكره النساء، ومعالجة القضايا الرئيسية التي ما تزال قيد البحث.

وبمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أكدت والدة شقيقتين مقتولتين بأنه ما يزال أمام شرطة العاصمة "الكثير لتقطعه" في عملها لمكافحة العنصرية وكراهية النساء.

وتعرضت بنات مينا سمالمان نيكول وبيبا هنري للطعن حتى الموت في لندن، أثناء الاحتفال بعيد ميلادهما في حديقة فرينت كانتري في ويمبلي، شمال لندن، في حزيران يونيو 2020.

وتعرض دنيز جعفر وجيمي لويس، في ديسمبر 2021، للسجن بسبب مشاركتهما صورًا لجثتي المرأتين على تطبيق واتساب.

وشددت سمولمان في تصريحها لصحيفة "مترو" على أنه يجب تسليط الضوء على كل الحالات الجيدة والسيئة للشرطة في كثير من الأحيان.

وتأتي تعليقاتها قبيل إطلاق التحالف من أجل مساءلة الشرطة، حيث ستشارك فيه منظمات ذوي الأصول الإفريقية والأفراد من جميع أنحاء المملكة المتحدة ممن يعملون بشكل تعاوني لمحاربة العنصرية وكراهية النساء.

وقالت سمولمان: "أنا أعلم أنهم يعملون من أجل نظام أفضل لرعاية ضحايا العنف المنزلي، والاغتصاب، ولكن ما يزال هناك الكثير لنذهب إليه"، مضيفة: "كانت خيبة أمل كبيرة" ولا سيما مع وجود عنصرية مؤسسية.

وطالبت بالمزيد من الشفافية وإجراءات تأديبية أكثر انفتاحا، خصوصا من قبل قوات الشرطة في جميع أنحاء البلاد، مشيدة بعمل الضباط عند الضرورة للمساعدة في إعادة بناء الثقة.

بدوره، أكد متحدث باسم شرطة العاصمة لصحيفة المترو: ضرورة بناء ثقافة قوية تركز على تقديم الخدمات في لندن، والحفاظ على المعايير العالية والتعلم من الآخرين.

وقال: "سنراجع بانتظام كيفية استخدامنا للإيقاف والتفتيش، وكذلك كيفية التحقيق مع الضباط والموظفين المتهمين بخرق المعايير، وإصلاح الشرطة المسلحة".

المصدر: صحيفة المترو