قررت سلطات التحقيق تجديد حبس البلوغر المصرية المعروفة هدير عبد الرازق 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة " نشر فيديوهات خادشة للحياء العام تحرض على الفسق والفجور".
وشهدت القضية تطورات لافتة، منها تأكيد والد المتهمة محمود عبد الرازق أنه سيترافع عن ابنته بنفسه في القضية، نظرا لكونه محاميا مقيّدا بجدول الأعضاء العاملين في نقابة المحامين المصريين.
وشدد على أن الواقعة كلها مكيدة وانتقام من رجل أعمال تقدم لخطبتها، وحين رفضت إتمام الزواج، قرر أن ينكّل بالمتهمة.
ونفى محمود عبد الرازق أنباء القبض على ابنته في شقتها بضاحية " بدر" في القاهرة، مؤكدا في تصريحات تلفزيونية أن واقعة الاعتقال تمت في الشارع.
وأوضح أن المنتجات التي اتهمت ابنته بسببها كانت تبيعها بغرض العلاج والتداوي منذ أكثر من عام، قبل أن تتوقف عن ذلك طوال تلك المدة، متسائلا أين كانت الرقابة في ذلك الوقت.
وكانت النيابة العامة أمرت بحبس البلوغر 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لها عدة اتهامات، منها نشر أخبار كاذبة بادعاء التحرش بها، ونشر فيديوهات خادشة للحياء تحرض على الفسق والفجور، فضلا عن تهمة إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت هدير عبد الرازق في أقوالها أنها تحاول التعرف على الكثير من الأشخاص، لا سيما الأثرياء، عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي؛ من أجل تحقيق "مصالح مادية" من دون أن تتورط في علاقات جنسية بمقابل مادي.
وقالت في محضر التحقيق: "أنا أقوم بنشر فيديوهات عادية، ليس فيها تحريض على الفسق والفجور، وأستخدم السوشال ميديا لكسب الأموال، لكن ذلك عن طريق ترويجي لبيع الملابس النسائية".
ونفت هدير إلقاء القبض عليها سابقًا في قضايا منافية للآداب العامة.
