إعلام عبري: حدث أمني خطير في قطاع غزة
اكتشف علماء الفلك مؤخرا ثقبا أسود فائق الكتلة في قلب المجرة المتقدمة ضمن نظام مجرات "حدوة الحصان"، حيث تم قياس كتلته الهائلة التي تصل إلى 36 مليار كتلة شمسية.
وهذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لفهم طبيعة الثقوب السوداء وفائقة الكتلة في المجرات.
وأوضحت دراسة حديثة أنه في حين أن الثقب الأسود فائق الكتلة ليس "اكتشافًا" بالمعنى التقليدي، إلا أن العلماء قد أصبحوا قادرين على تحديد وجوده بمرور الوقت.
وتم نشر هذا البحث في مجلة "ساينس أليرت"، وجاء فيه أن الثقوب السوداء فائقة الكتلة عادة ما توجد في مراكز المجرات الضخمة، حيث تتراوح كتلتها بين 5 و 36 مليار كتلة شمسية.
المجرة التي تحتوي على هذا الثقب الأسود العملاق تُعرف باسم "إل آر جي 3-757"، وهي واحدة من المجرات النادرة التي تُصنف تحت فئة "المجرات الحمراء المضيئة"، والتي تتميز بسطوعها الشديد في الأشعة تحت الحمراء. هذه المجرة، التي تقدر كتلتها بحجم 100 مرة أكبر من مجرة درب التبانة، هي واحدة من أكبر المجرات التي رُصدت على الإطلاق.
ويؤكد الباحث الرئيس كارلوس ميلو كارنيرو، من معهد الفيزياء بجامعة ريو غراندي دو سول في البرازيل، أن الثقوب السوداء فائقة الكتلة تلعب دورا محوريا في تكوين المجرات الضخمة، حيث ترتبط كتلها ارتباطا وثيقا بتطور المجرات المضيفة لها عبر الزمن الكوني.
ويربط العلماء بين هذه الثقوب السوداء والمجرات الإهليلجية الضخمة مثل "إل آر جي 3-757".
وبحسب الخبراء فإن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة لفهم آلية تكوّن الثقوب السوداء ومدى تأثيرها في البيئة الكونية المحيطة بها.