تصدّرت الفنانة المصرية سلوى محمد علي مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحها في إحدى البرامج التلفزيونية، إذ أوصت المقرّبين بها بتشييع جنازتها من مسرح آخر غير المسرح القومي، كنوع من الاعتزاز بمسيرتها الفنية.
وجاء التصريح بعد إعلان تكريمها في النسخة السابعة عشر من مهرجان المسرح القومي في مصر، إذ أشارت إلى أنها تتبع في رغبتها هذه سابقة للفنان الراحل توفيق الدقن، الذي طالب بخروج جثمانه من المسرح القومي قبل الصلاة عليه في أي مسجد.
وأثارت وصية سلوى محمد علي ردود فعل متباينة على منصات التواصل، إذ عبر بعض المستخدمين عن استيائهم من تصرفها، معتبرين أن للجثمان حرمة، ولا ينبغي خروجه من المسرح، بينما أكدت أخرى على حقها في التعبير عن رغبتها الشخصية.
وذكرت سلوى محمد علي أنها من أصول صعيدية، وتحترم العادات والتقاليد الدينية وأن قرارها كان اعترافًا بالدور الذي لعبه المسرح القومي في حياتها الفنية والثقافية.
ويأتي تشييع الفنانين من المسرح القومي قبيل الاستثناء، مثل الراحل عبد المنعم إبراهيم والفنان شفيق نور الدين، ما أثار حضورًا جماهيريًا واسعًا واهتمامًا كبيرًا في الأوساط الفنية والمجتمعية في مصر.