مستشار لخامنئي: إذا دخلت واشنطن المفاوضات بصدق وإرادة فسيكون الطريق واضحا ويسيرا
رحلت الفنانة منى أبو الفتوح عن عالمنا خلال الساعات الأخيرة من مساء أمس الاثنين، بعد صراع ورحلة طويلة مع المرض، وفقًا لِما أعلنته نقابة المهن التمثيلية المصرية، عبر بيان نعت فيه الممثلة المصرية بكلمات مؤثرة. دون أن تكشف عن طبيعة مرض الفنانة الراحلة، والذي كان سببًا في غيابها عن الساحة الفنية منذ أعوام.
كما أثار نبأ وفاتها موجة كبيرة من التعاطف، من قبل الجمهور ومن داخل الوسط الفني بينهم، إلهام شاهين والمخرج محمد فاضل، واصفين رحيلها بورقة سقطت من شجرة الفن الراقي الأصيل.
ووفق صحف مصرية، فإن الفنانة الراحلة منى أبو الفتوح، بدأت مسيرتها الفنية في ثمانينيات القرن الماضي، انطلاقًا من السينما والدراما عبر أعمال مميزة، أسهمت في بزوغ موهبتها للجمهور والنقاد على مدار سنوات.
وقد عدّت آراء نقدية مصرية الفنانة الراحلة، إحدى الممثلات اللواتي تميزن بالتنوع في الأدوار والشخصيات الفنية، ما بين الدراما والكوميديا ونوعيات أخرى.
وقدمت الفنانة الراحلة منى أبو الفتوح، ما يزيد على 45 عملًا فنيًّا بين السينما والدراما، ومن أشهر أعمالها الفنية، ثنائيتها مع الفنان محمد صبحي الدرامية بمسلسي "يوميات ونيس" و "فارس بلا جواد"، إلى جانب مسلسل "البخيل وأنا" مع الراحل فريد شوقي.
ومن أبرز الأعمال السينمائية التي شاركت فيها، جمعتها بالفنان الراحل محمود عبد العزيز، بواسطة أفلام "البنات عايزة إيه"، و"المعتوه"، و"إعدام طالب ثانوي".
كما مثل مسلسل "موعد مع الوحوش" عام 2010، مع الفنانين الراحلين خالد صالح وعزت العلايلي، المشاركة الدرامية الأخيرة لها، بينما يعد فيلم "الفرح" في 2009، هو آخر أعمالها السينمائية، إلى جانب نخبة كبيرة من الممثلين، إذ يُشار إلى أنها غابت عن الظهور في التمثيل والإعلام، بعد هذين العملين، نتيجة مرضها الغامض حتى الآن.