"نيويورك تايمز" عن مسؤول: الخلافات متجذرة بين حماس وإسرائيل
تطايرت ملايين الليرات السورية على "الأوتوستراد" الدولي الذي يربط العاصمة دمشق بمدينة حمص؛ إثر حادث تعرضت له إحدى سيارات البنك المركزي السوري، في أثناء نقل رواتب الموظفين، ما أدى لانقلابها على جانب الطريق، وتناثرت رزم كثيرة من الأوراق النقدية، تقدر بالملايين.
وقال مصدر خاص لـ "إرم نيوز" إن الحادث وقع على الأوتوستراد الدولي بين دمشق وحمص، قرب منطقة الدوير القريبة من مخيم الوافدين، إثر انفجار عجلة سيارة البنك المركزي، ما أدى إلى انقلابها وتطاير الأموال منها.
وهرع السكان القريبون من المنطقة إلى مكان الحادث، وبدؤوا جمع الأوراق النقدية من فئة الـ5000 ليرة، التي تناثرت وسط الطريق وعلى جانبيه، ريثما وصلت دورية الشرطة إلى المكان.
ولم يُعرف إن كانت هناك كميات من الأموال قد فُقدت بسبب الحادث، أم تم استرجاع جميع الأوراق النقدية.
وكتب الباحث الاقتصادي عامر شهدا منتقداً الاستهتار بأموال الشعب ورواتب الموظفين، قائلاً: "تنقل الأموال عادة في سيارة مصفحة، وضمن صناديق حديدية مقفلة بكلمات سر لا يمكن فتحها إلا من قبل أشخاص محددين، أما نقلها ضمن أكياس وتطايرها بهذا الشكل بعد الحادث، فهو دليل على الإهمال، ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك".