في تصاعدٍ جديد للجدل حول سياسات الهجرة في الولايات المتحدة، دعمت العارضة الأمريكية كريسي تايغن النجمة سيلينا غوميز بعد انتقاد البيت الأبيض لها، ووصفت ردّه بـ "السخيف، والمثير للاشمئزاز".
غوميز تبكي والبيت الأبيض يردّ
ونشرت غوميز، ذات الأصول المكسيكية، مقطع فيديو عبر "إنستغرام"، ظهرت فيه باكيةً وهي تعبّر عن صدمتها من معاناة المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت: "جميع أفراد شعبي يتعرّضون للهجوم… الأطفال أيضاً. لا أفهم، أنا آسفة للغاية. أتمنى لو كان بإمكاني فعل شيء، ولكن لا أستطيع". وأرفقت الفيديو بتعليق: "أنا آسفة"، مع رمز العلم المكسيكي.
لكن البيت الأبيض لم يلتزم الصمت، بل نشر مقطع فيديو عبر حساباته الرسمية على "إنستغرام" و"إكس"، بعنوان: "سيلينا غوميز: لم تبكِ من أجل بناتنا"، حيث ظهرت 3 نساء فقدن أبناءهن على يد مهاجرين غير شرعيين، منتقدات المغنية الأمريكية.
تايغن تدخل على الخط
لم تقف كريسي مكتوفة اليدين أمام الهجوم على غوميز، وعبّرت عن استيائها، قائلةً: "أنا أحبها. لا ينبغي إطلاقاً الاستهزاء بالتعاطف مع أحد، وحقيقة أن البيت الأبيض لديه الوقت لإصدار بيان أو مقطع فيديو حول هذا الأمر هو سلوك سخيف، ومثير للاشمئزاز".
وأضافت : "الردود السياسية على فيديو غوميز كانت مقزّزة، ومن المحيّر كيف أصبح التعاطف أمراً سيئاً".
وأثار الجدل تفاعلاً واسعاً، واحتدم السجال على منصّات التواصل، حيث انقسمت الآراء بين داعمٍ لغوميز ومؤيّدٍ لردّ البيت الأبيض.