محكمة أمن الدولة الأردنية تسند لمتهمين اثنين تهمة تصنيع أسلحة
عادت التكهنات لتطفو مجددًا حول علاقة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع ديفيد وفيكتوريا بيكهام، بعد سلسلة من المواقف التي تشير إلى تباعد الطرفين. العلاقة التي كانت ودية في البداية، خاصة منذ حفل زفاف دوق ودوقة ساسكس عام 2018، تبدو الآن محاطة بخلافات خلف الكواليس.
وأحدث مظاهر هذا التوتر تمثل في دعوة الملك تشارلز لعائلة بيكهام لحضور مأدبة عشاء رسمية خلال زيارة أمير دولة قطر إلى المملكة المتحدة، وهي خطوة فُسرت كإشارة إلى تقارب بيكهام مع العائلة الملكية.
كما تم تعيين ديفيد بيكهام مؤخرًا سفيرًا لمؤسسة الملك، وظهر في صور رسمية مع الملك تشارلز خلال أنشطة خيرية تضمنت تعليم النجارة وتربية النحل.
في المقابل، غاب هاري وميغان عن عدد من المناسبات الخاصة بعائلة بيكهام، أبرزها حفل زفاف بروكلين بيكهام عام 2022 في فلوريدا، وحفل استقبال اللاعب ليونيل ميسي في إنتر ميامي الصيف الماضي، الذي حضره مشاهير مثل كيم كارداشيان وسيرينا ويليامز.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن الخلاف بدأ عندما اتهم هاري ديفيد بيكهام في مكالمة هاتفية بتسريب معلومات خاصة عن ميغان عبر زوجته فيكتوريا، ما أثار غضب نجم كرة القدم. ورغم تجاوز هذا الموقف، بيد أن توترات أخرى ظلت تلقي بظلالها على العلاقة، مثل عدم دعوة آل بيكهام إلى عشاء زفاف آل ساسكس، وهي خطوة وصفت بأنها "خطأ غريب".
ورجح الخبير الملكي ريتشارد فيتزويليامز أن الغيرة قد تلعب دورًا في تصاعد الخلاف، لا سيما أن عائلة بيكهام تتمتع بنجاحات عالمية ودعم قوي للعائلة الملكية، ما قد يشعر هاري وميغان بالتهميش.
وفي بداية علاقتها بالعائلة الملكية، كانت فيكتوريا بيكهام داعمة لميغان وقدمت لها نصائح حول مصممي الأزياء ومصففي الشعر في لندن. لكن هذا الدعم لم يفلح في الحفاظ على العلاقة بين العائلتين، التي باتت الآن تشهد تباعدًا ملحوظًا مع تعزيز ديفيد علاقته بالعائلة الملكية.