أصدرت مجلة "فوغ" غلافها لشهر أغسطس/ آب، التي تظهر عليه السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، لتصبح نجمة في لحظة حاسمة يعيشها زوجها الرئيس جو بايدن، بعد أيام من المناظرة مع خصمه الجمهوري دونالد ترامب، بحسب ما تقول صحيفة "نيويورك تايمز".
وتقول الصحيفة، التي طالعت مجلة "فوغ" الشهيرة، إن جيل بايدن كانت مثيرة للجدل خلال أغلب فترة ولاية زوجها، لكن هذا بدأ يتغير عندما بدأت حملة الانتخابات الرئاسية تشتعل.
وترى الصحافية في قناة "فوكس نيوز" لورا إنغرام، أن جيل كانت تتستر على عدم أهلية الرئيس بسبب رغبتها في السلطة السياسية، وعلى المنوال ذاته، بدأت وسائل إعلام تنتقدها.
وتناولت الصحيفة الصعوبات التي واجهها بايدن أمام ترامب في المناظرة، مشيرة إلى أن أول شخص لجأ إليه الرئيس بعد ذلك كان زوجته.
وتظهر السيدة الأمريكية الأولى على غلافة المجلة، وهي ترتدي فستان سهرة أبيض من رالف لورين، وتم تصويرها في فصل الربيع بواسطة نورمان جان روي، الذي تشمل مساهماته الأخيرة في مجلة فوغ صورًا للمغنية نيكي ميناج والفنانة أليشيا كيز إضافة للسكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير.
وظهرت جيل بايدن على غلاف المجلة في مناسبتين من قبل.
وقالت رئيسة تحرير مجلة "فانيتي فير ونيويوركر" السابقة، تينا براون، إن الظهور على غلاف مجلة فوغ هو بمثابة "طقوس المرور" للسيدات الأوليات.
وأضافت براون أن ظهور جيل بايدن على غلاف مجلة أزياء "يشكل دائمًا مخاطرة"، مشيرة إلى أن "ليس مفيدًا بشكل خاص في الوقت الحالي".
وتقول الصحيفة إن التعليقات كانت سلبية على حساب السيدة الأولى على "إنستغرام" بعد نشر غلاف المجلة، وكان بعضهم من أنصار الرئيس السابق الذين انتهزوا الفرصة للشكوى من حقيقة أن ميلانيا ترامب لم تظهر على غلاف مجلة فوغ عندما كانت السيدة الأولى.