الكرملين: نعارض فكرة نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا
في لمسة وفاء مؤثرة للمبدع الراحل، يفتتح فيلم "إنزو"، آخر أعمال المخرج الفرنسي الكبير لوران كانتيه، فعاليات تظاهرة "أسبوعي المخرجين" ضمن الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، أحد أعرق المهرجانات السينمائية في العالم.
ورغم رحيله في أبريل 2024، ظل كانتيه حاضراً بفنه، إذ تولى صديقه ورفيق دربه روبن كامبيو مهمة استكمال الفيلم بعد وفاته.
ويُعد هذا العمل تكريماً لمسيرته اللامعة التي توّجها سابقاً بفوزه بـالسعفة الذهبية عام 2008.
ويفتتح الفيلم هذا القسم الموازي للمهرجان، الذي يحتفي بالمواهب الجديدة ويُعد منصة لاكتشاف أصوات سينمائية واعدة.
ويضم البرنامج هذا العام 18 فيلماً روائياً طويلاً إلى جانب 10 أفلام قصيرة ومتوسطة الطول، تتنوع في رؤاها ومواضيعها الجريئة.
ومن أبرز العناوين في البرنامج الوثائقي "Militantropos" للمخرجات يليزافيتا سميث وألينا غورلوفا وسيمون موزغوفيي، الذي ينقل مشاهد مؤثرة من قرى أوكرانية تقاوم تحت القصف، في تصوير إنساني مليء بالتعاطف، من دون خطب أو أحكام مسبقة.
وأشاد المفوض العام للتظاهرة، جوليان ريجل، بقدرة صناع السينما على الاستمرار رغم التحديات، قائلاً: "رغم الحروب والرقابة وصعوبة التمويل، لا يزال السينمائيون يصنعون أفلامهم؛ لأن السينما تطرح الأسئلة، لا تُقدم إجابات جاهزة".
ومن بين الأعمال اللافتة أيضاً فيلم "كعكة الرئيس" للمخرج حسن هادي، الذي يعود بنا إلى العراق في تسعينيات القرن الماضي، ويصور حكاية طفل في خضم واقع اقتصادي صعب، بأسلوب يجمع بين براءة الطفولة وقسوة الحياة.