كشف محمد العدل، مخرج فيلم "الملحد"، الذي تصاعدت أزمته أخيرًا، وأُجِّل عرضه، مفاجأة حول العمل المثير للجدل، مشيرًا إلى أن الجهات الرقابية بمصر سبق أن دافعت عن الفيلم، وأشادت به بقوة.
ونشر العدل عبر حسابه على موقع "فيسبوك" صورة من إجازة "الإدارة العامة للرقابة على الأفلام والفيديو" للفيلم وموافقتها على عرضه.
وتتضمن الموافقة تأكيد مدير الإدارة بأن "الفيلم لا يشوه الدين الإسلامي، بل يكشف الحجاب عن الذين يفسرون الدين على أهوائهم".
وأضاف تعليق مدير الرقابة: "المؤلف عرض شخصًا ملحدًا انتحر بسبب الإلحاد، وهو شيء يثبت أنه لا يدعو إلى الإلحاد، لذا أرى أنه لا مانع من الموافقة على السيناريو".
وتابع: "الفكر والكفر تحملان الأحرف نفسها، ولكنها كلمات متضادة ويحاول المؤلف إثبات نظرية التسامح الديني".
وهاجم العدل من اتهموا صنّاع الفيلم بافتعال الأزمة من أجل الدعاية، مؤكدًا أن المنتج أنفق مبالغ طائلة على الدعاية بناء على موعد عرض الفيلم المحدد سلفًا.
وكان منتج الفيلم أحمد السبكي أكد أن "الملحد" أُجِّل عرضه مدة أسبوعين، لاستكمال عمليات المونتاج والمكساج، بعدما كان مقررًا طرحه اليوم 14 أغسطس الجاري.
وبعد ثلاث سنوات من إثارة الجدل، والسماح أخيرًا بعرضه، تصدر البرومو الرسمي للفيلم المرتقب، محركات البحث.
ويحمل المقطع الترويجي للفيلم الذي كتب قصته إبراهيم عيسى، وأخرجه محمد العدل مفاجآت كثيرة على مستوى الأدوار والشخصيات، أبرزها تأدية الفنان محمود حميدة دور شخصية متطرفة دينيًّا ومنغلقة على نفسها هي "الشيخ حافظ".
