الأمم المتحدة: 142 ألف نازح في غزة خلال أسبوع
تواجه الممثلة بليك لايفلي دعوى قضائية بتهمة التشهير من قبل شركة العلاقات العامة Street Relations، وسط معركتها القانونية المستمرة مع زميلها في مسلسل It Ends With Us، جاستن بالدوني.
قدمت بليك لايفلي، 37 عامًا، شكوى إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا في 20 ديسمبر الماضي ضد جاستن بالدوني وعدد من الأطراف الأخرى، بما في ذلك جيد والاس وشركته، وفي الشكوى الأولية، وصفت بليك والاس بأنه "مقاول مقره تكساس"، وقدّم جيشًا رقميًا لمهاجمتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وترويج الدفاع عن جاستن.
ومع ذلك، وبعد 11 يومًا، تم تقديم الشكوى الفيدرالية دون تضمين اسم جيد والاس أو شركته كمدعى عليهما. ولكن، بعد نشر الشكوى الأولية، قامت وسائل الإعلام بالإشارة إلى والاس كمدعى عليه، ما دفعه إلى رفع دعوى قضائية جديدة ضد بليك بتهمة التشهير.
وفقًا لدعوى والاس، التي تم رفعها في محكمة فدرالية في تكساس، زعم أن بليك أو وكلاءها قدموا وثيقة إعلامية تم تداولها على نطاق واسع، ما أسفر عن تشويه سمعته، وأشار إلى أن هذه الوثيقة ساهمت في نشر ادعاءات غير صحيحة حول تورطه في حملة تشويه ضد ليفلي.
دعوى التشهير تتهم لايفلي بأنها قدمت تصريحات كاذبة للصحافة، متهمةً والاس بالتحرش والانتقام منها، وهي ادعاءات لم تكن دقيقة. والاس، الذي وصف نفسه شخصًا شديد الخصوصية، أكد أنه لم يتحدث مع ليفلي مطلقًا ولم يشارك في أي حملة ضدها.
من جهته، رد المتحدث باسم لايفلي على الدعوى، مؤكدًا أن الدعوى ليست سوى محاولة للتشهير بها على خلفية تصريحاتها المتعلقة بالتحرش الجنسي. وأضاف أنه يتوقع رفض الدعوى القضائية، مؤكدًا أن والاس سيحاسب على أفعاله في المحكمة الفيدرالية.