وزير الخارجية الإيراني يزور الصين الثلاثاء
سجلت الكاتبة المصرية فاطمة المعدول نفسها كأول المدافعين عن ملابس الفنان محمد رمضان المثيرة للجدل في مهرجان كوتشيلا بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث دافعت عنه بشكل مثير للجدل، من باب أنه "فنان وليس صاحب رسالة"، على حد قولها.
وفي منشورها قالت الكاتبة المصرية عن محمد رمضان، إنه ممثل، ليس معلماً أو محامياً أو صاحب رسالة، ورأت أنه يحق له أن يفعل ما يشاء حتى في حالات الخروج عن المألوف بغية جذب الجمهور وإدهاشه، وفق تعبيرها.
وكتبت فاطمة المعدول عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "محمد رمضان ممثل، يعني ممكن يرتدي ملابس نساء، أو بدلة رقص، وممكن يلبس ملابس ملك أو شيخ أو ضابط أو شحاذ".
وأضافت: "محمد رمضان ممثل، يقدم عرضاً، بما يعنيه من مشاهدات وبهرجة، وما إلى ذلك من عوامل مصاحبة للعروض الفنية، لإبهار المشاهدين، ومن المتوقع دائماً أن يخرج عن المألوف".
ودافعت عنه مشددة بالقول: "حضرتك كمشاهد ما عجبكش العرض ولم يشعرك بالسعادة، عادي أنت حر! هو كذلك حر كممثل ومؤدٍ يقدّم عرضاً في الولايات المتحدة".
وجدّد دفاع الكاتبة المصرية فاطمة المعدول عن الفنان محمد رمضان، الجدل حول ملابسه في مهرجان كوتشيلا، وعارضت آراء إعلامية ورواد التواصل الاجتماعي الكاتبة المصرية في الرأي، معتبرين أن الفنان هو قدوة للمشاهدين ولشرائح مجتمعية عدة، أغلبها من جيل الشباب، ومؤكدين في الوقت نفسه أن محمد رمضان أخطأ في ارتدائه ملابس شبه نسائية، وزاد من حدة الجدل حوله بسبب رفع علم مصر.
وكان محمد رمضان أثار موجة عارمة من الغضب الجماهيري لدى الرأي العام المصري في الساعات الماضية، بعد ظهوره بإطلاله وصفت بأنها "شبه نسائية" في حفله الغنائي بمهرجان كوتشيلا بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط مطالبات بالتحقيق معه من قبل النقابات الفنية.
ومع تطورات الجدل حوله، أكد اتحاد النقابات الفنية في مصر أنه سيخضع للتحقيق عقب عودته إلى مصر، بالإشارة إلى أن العقاب سيكون في إطار اللوم والعتاب فقط، ما أثار جدلاً واسعاً من جديد عن واقعة ملابس محمد رمضان، وعدم خضوعه للمحاسبة الدقيقة جراء فعلته المثيرة للجدل.